المقالات

ماذا فعل الاسلاميون؟! ايران انموذجا

1717 2018-07-30

 

عمار الجادر
عندما كانوا رعاة بقر، واكلي لحوم بشر، ومنذ قتلهم للهنود الحمر، وفي غياب الوعي لدى العالم نظرا لمسرحيتهم المضحكة المبكية، ادركوا ان هناك عينا لم تنسحر بسحرهم، وهي عين الاسلام الحقيقي، الشيعة!
لا يدرك احدا خطر الشيعة على بني صهيون، لانهم يحملون الرسالة الصادقة دون تحريف، وهكذا نجد ان العداء دائما يكون على الشيعة، وشاء القدر ان يخرج قائدا، من فطاحلة علماء الشيعة، ليؤسس دولة شيعية اسلامية حقيقية، بثت الرعب في اخطبوط اليهود، حتى بدت اذرعه تضرب بهياج، ولكن جميع اذرعه قطعت، منذ حرب الثمانين، الى اليوم، الامر الذي دعاه الى تقطيع ما تبقى منها، واستحداث اخرى.
ان اذرعهم حديثة نعم، واستطاعوا ان يوهموا العالم بان لهم حقوق كالحيوان بالضبط، ولكن الشيعة بدولتهم العظيمة، يعلمون جيدا انهم عبارة عن مسوخ، ومن مسخ لايمكن الائتمان به، فجميع مكونات جسمه بنيت من كراهية الانسان، بدأ بقتل الانبياء، حتى الذبح وقتل الرضع، وفي دستور الاسلام الانسان هو من خلقت لاجله سائر المخلوقات، وليس العكس، فما دامت هناك دولة تدعى ايران الاسلامية، ستحفظ الانسانية حتى ظهور قائدها.
الحكم الاسلامي هو الحق الواضح، فلو قارنا بين حكم علي وحكم غيره من من ادعوا الحكم الاسلامي، ستجد مفارقة عجيبة لا يمكن ان يتخطاها العاقل، كالفرق بين ثوب ابيض ناصع من البياض، وبين ثوب اعتلته القاذورات والدماء، وهكذا الفرق اليوم بين حكم ايران الاسلامية، وبين حكومة المرتزقة ك ( ال سعود)، فايران بدأت على يد رجل طاهر، واستمرت طهارتها، وال سعود بدأت على يد رجل يهودي لقيط، واستمر عفنها وجيفتها.
لم ننصف ايران، لاننا صدقنا بان الاخطبوط كائن له حق، وساعدنا اذرعه على النمو هنا وهناك، بينما تحملت ايران الالم من الذين تحميهم قبل الاعداء، فاي نفاق هذا عندما نتهم ايران بانها ركن من اركان الشر، ولم يقف مع اطفال العراق واطفال اليمن واطفال سوريا الا هم، ونحن نرى الاخطبوط يحتسي دمائهم لينمي اذرعه، وقد اصبحنا وسيلته في اخذ دور الاذرع من حيث نعلم او لا نعلم، الا يوجد منصف واحد لينصف الاسلام؟!
هذا ما فعله الحكم الاسلامي في ايران، فاين المهرجين ضد هذا الحكم؟! اين من مسكوا الحجارة ليضربوا بها من يريد لهم الخير، بينما تركوا المسخ يعث في الارض فسادا؟! ايران باقية ببقاء قلبها النابض بذكر السماء، وهذا المسخ لم يعد يتحمل تغيره الهجين فهو الى زوال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك