المقالات

الكتلة "56" !

2499 2018-07-12

أثير الشرع

يعتقد البعض من الجمهور والمتابعين، أن عمليات العد والفرز اليدوي الجزئي، التي بدئت قبل أيام، بأن تغييراً سيحصل في نتائج الإنتخابات، التي لم تخلوا من حوادث التزوير! حيث تسربت معلومات من كركوك، بأن نتائج العد والفرز اليدوي قد لا تتطابق مع العدّ الإلكتروني، و ربما سيتمخض عن النتائج الأخيرة تغييراً بالنتائج.

تستمر إجتماعات ولقاءات الكتل السياسية والتحالفات؛ للوصول إلى إتفاق نهائي لتقسيم الكعكعة، عفواً لتشكيل الحكومة ! حيث لم ينجح كما يبدو هذا اللقاء الذي جمع رئيس إئتلاف الوطنية د. أياد علاوي بزعيم إئتلاف سائرون السيد مقتدى الصدر، ولم يتمخض عنه أي إتفاق.

ويعزوا سبب فشل إتفاق علاوي – الصدر هو : خروج أغلب الفائزين "السنة" من قائمة علاوي وإنضمامهم للتحالف السني، الذي يواصل لقاءاته ولملمة شتاته في تركيا.

يكتنف الغموض العملية الإنتخابية برمتها؛ وما يدور خلف الأبواب المغلقة من حوارات، حول تشكيل الحكومة التي يجب أن تتألف من شخصيات تتمتع بالخبرة والنزاهة، حيث لا يمكن الوصول إلى نتيجة؛ ما لم يتم كشف الأوراق.

لَم يبقى من الفائزين السنة في قائمة علاوي، سوى خمسة فائزين؛ مما جعل موقفه ضعيف جداً، وغير مؤهل للتفاوض كإئتلاف كبير، وربما سيكون تكملة لكتلة سياسية كبيرة، ستكلف بتشكيل الحكومة المقبلة، أما القوائم السنية الفائزة " القرار العراقيّ، تحالف بغداد، الأنبار هويّتنا، نينوى هويّتنا، التحالف العربيّ، عابرون، صلاح الدين هويّتنا، بيارق الخير، الجماهير الوطنية، رجال العراق" فقد لملموا شتاتهم بدعم تركي وبتوصية أمريكية وشكلوا كتلة واحدة قوامها "56 نائباً " وتم الإتفاق مبدئياً وبدعم أمريكي مع الأكراد ليأتلفوا في كتلة واحدة وليصبحوا "بيضة القبان" في تشكيل الحكومة.

أما بعض القوائم الشيعية الفائزة، فقد شدت رحالها إلى شمال العراق، والى أربيل تحديداً، للتفاهم وتبادل وجهات النظر حول إمكانية إنضمام القوائم الكردية الفائزة إلى تحالف الفتح، النصر، دولة القانون لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر.

بعد الخلافات الواضحة، بين قائمة سائرون وأغلب القوائم الشيعية، بدت واضحة حول آلية تشكيل الحكومة المقبلة، ونرى بأن أزمات كبيرة ستشهدها الجلسة الأولى للبرلمان الجديد؛ بسبب شكل "الكتلة الأكبر" وإختيار منصب رئيس الوزراء، وغالباً سيضع الكرد والسنة مطالب بسقف عال كي تحظى الحكومة المقبلة بمقبولية أمريكية + دول جوار العراق+ معارضة برلمانية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك