المقالات

انهم ليسوا اقوياء بل انتم جبناء


 

 

تفاعلت الحكومات والمنظمات والاعلام والشخصيات السياسية لسقوط طائرة صهيونية وكانه العجب بعينه ، من يرى هذا عجب هو من فصيلة الجبناء ، اسطورة الصهاينة سبق وان اهل غزة وحزب الله مرغا انفهم في الوحل ، ولكن العجب كل العجب من زنادقة العرب، ولا عجب هنالك عربان بدات تقرع طبول الاعلام تمهيدا لطبول الحرب وكالعادة الطرف الثاني للصهيونية جاهز وحاضر انها ايران ، ولكن هل يفكر الصهاينة كما تفكر هذه الحكومات العميلة في الرد على هذه الصفعة البسيطة جدا ؟ كلا فللصهيونية حساباتها بانها تجعل زنادق العرب من ينتقم لهذه الاهانة . 

ولكن لماذا لا تسالون انفسكم يا من تعولون على الحرب اين سقطت الطائرة الصهيونية هل هي على اراض عربية ام فلسطين المحتلة ؟ ويبقى السؤال لقد سبق للصهاينة ان اخترقوا الاجواء العربية اكثر من مرة وقاموا بقصف ما تشتبه به بانه يعود للمقاومة ، ولكن دون رد ، هل نعتبر ان هذا الرد ايذانا ممن صنعَ الصاروخ او الدفاعات الارضية بانها طورت ما يسقط الفانتوم ؟ والان عصر جديد للمقاومة قد بدا 

للاسف الشديد كلما يحاول الاحرار والشرفاء اقناع العرب بانكم الاقوى وان اسطورة الصهيونية الى زوال لا احد يقتنع ، وعدم القناعة ليس لقوة الصهاينة بل لاعتقادهم فيما بينهم ان هنالك حاكم عميل يخدم الصهاينة اكثر منهم فيحاولون التذلل والخضوع اكثر حتى يكونوا بمأمن من غضب شعوبهم اذا ثارت عليهم كما هو الحال لحسني مبارك وزين العابدين بن علي ، ستقولون وطاغية العراق ساجيب انه اغبى حاكم عربي واضحوكة للامريكان بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، وهو الذي استيقظ ليلا ليقول غدر الغادرون في حرب 91، وكانه يتوقع التزام الغادرين بالعهود والمواثيق التي بينهم للتامر على عربان الخليج . 

الصاروخ سوري الذي اسقط غراب الصهيونية ولكن بعض عربان الخليج يقول انه ايراني وهي نفس الغاية التي عندما ضرب الحوثيون مطار خالد وتشحرجت حناجرهم ليقولوا انه صاروخ ايراني حتى الدمية الامريكية في الامم المتحدة عقدت ندوات وعرضت صور للصاروخ لتثبت انه ايراني الا ان الراي العام تجاهلها . 

ولو حقا انه ايراني فهي نفس خيبة ترامب عندما تمكنت ايران ولوحدها ضد ستة على ابرام الاتفاق النووي الذي اعتبره ترامب خيبة امل للامريكان . 

والورقة الامريكية اليوم ضد ايران هي الحصار والتاثير على الاقتصاد الايراني ، وهذا يدل دلالة قطعية على ضعف الادارة الامريكية وخيبة الصهيونية من فشل مؤامراتهم في المنطقة ، واقولها ليس دفاعا عن ايران فان قباحتكم ورائحة مؤامراتكم تزكم الانوف وهذا نفس الحال عندما قلنا الجبناء فقط يعتقدون الصهاينة اقوياء ، وها انتم اغبياء في السياسة فاصبح الايرانيون اذكياء . 

ستنتقم الصهيونية من الفلسطينيين العزل في الاراضي المحتلة لكي تسترد هيبتها امام الراي العام الصهيوني وهذا امر اعتاد عليه الشعب الفلسطيني فيكفيه فخرا انه يقاتل بالحجارة والسكينة والسعودية صاحبة اكبر صفقة للاسلحة في العالم تم استخدامها ضد العرب الحوثيين . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك