المقالات

الحشد الشعبي يربك مخططات جميع القوى المؤثرة في الشأن العراق

2261 2018-01-29

 

 

دخول الحشد الشعبي وقياداته في مسرح العملية السياسية من خلال الانتخابات القادمة ، ازعج الكثير من القيادات السياسية بمختلف خلفياتها القومية والمذهبية والسياسية بالإضافة الى الدول المؤثرة في الشأن العراقي كالأمريكيين والسعوديين وحلفائهم ، لهذا دق ناقوس الخطر بالنسبة الى هؤلاء جميعاً ، فبعد الانتصار الكاسح الذي حققه الحشد الشعبي المحاط بالبطولات العظيمة والمسددة بفتوى المرجعية التي أذهلت العالم بأسره بعد انهيار جميع القوى الداخلية والخارجية أمام إجرام داعش الإرهابي ، والتضحية الجبارة للثلة المؤمنة من مجاهدي هذا الحشد المقدس في سبيل العراق والعراقيين والمراقد المقدسة قد جذبت العراقيين بل شعوب المعمورة الى حب هذه المجموعة الطيبة الشجاعة من هذا الشعب المضحي المظلوم ، فدخول هذه الكتائب المضحية في العملية السياسية لا يلقى قبولاً من أغلب الكتل السياسية التي فشلت في حكم العراق بل استحوذت على كره ورفض العراقيين لهم نتيجة فسادهم ، فهذه المعادلة لا يقبل بها الأمريكان ولا السعوديون لأن نتيجتها سيطرة الجهات المدعومة من الجارة إيران وبالتالي يبقى القرار العراقي مسيطر عليه من قبل الخط المقاوم ، لهذا يسعى الأمريكان والسعوديون في تهيئة طبخة قبل الانتخابات تؤدي الى سيطرة الكتل السياسية التي ترفض دخول الحشد الشعبي في العملية السياسية ،

لهذا تجري اجتماعات سرية بقيادة الأمريكان والبريطانيون والسعوديون في بغداد والمنطقة الغربية وكذلك النجف في ترتيب طبخة ينتج منها شكل الحكومة القادمة بالإضافة الى توجه البرلمان الجديد ، فكل ما يدور الآن من نقاشات واجتماعات حول تحديد موعد الانتخابات أو تأجيل الانتخابات ما هي إلا لعبة خبيثة تقوم بها الكيانات السياسية الرافضة لدخول الحشد الشعبي في العملية الانتخابية وكذلك الأمريكان والسعوديون حتى يكسبوا الوقت الكافي من أجل ترتيب صفوفهم وتنسيق مواقفهم من أجل ضرب القوة المدعومة ( الحشد الشعبي) من الشعب والمرجعية والقريبة من إيران وبالتالي هزيمتها في الانتخابات القادمة ؟؟؟؟؟. 

خضير العواد 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك