المقالات

سياسة ترامب للنصب والاحتيال لتحقيق ارباح تجارية


 

الكل يعلم بان ترامب رجل تجاري ويقامر بالاسواق من اجل تحقيق اكبر المكاسب ومن بين حساباته لتحقيق الارباح كان يقرا الواقع السياسي للعالم حتى يتلاعب ببيع وشراء الاسهم فيحقق الارباح وبهذا كان يتوقع ماهي عليه السياسة ومن ثم يتاجر ، والان اصبحت السياسة بيده فالتلاعب والنصب والاحتيال على الاخرين اصبح امرا ميسورا مجرد بتصريح اهوج تضطرب السوق المالية او خلق ازمة فترتبك اسعار النفط ، ولهذا تذكرون تصريحاته انه على السعودية ان تدفع مقابل حمايتها من ايران وغيرها ، انه حساب تجاري ، وتذكرون عندما اصدر لائحة بمنع سفر بعض مواطني الدول من السفر الى امريكا وكان هذا القرار فجاة من غير تمهيد وهناك الملايين ممن حجزوا لهم تذاكر سفر للوصول الى امريكا سواء مباشرة او غير مباشر فادى الى ارباك الطيران العالمي والمطارات وتاثر مواعيد الرحلات حتى لغيرها من الدول وتضارب اسهم شركات الطيران ومن المؤكد هنالك جهة استفادت وجهات خسرت يعلم بها ترامب قبل ان يصدر قراره ، ومن ثم الاعلان عن رفض المحكمة الامريكية قرار ترامب لتتغير الاسعار ثانية ثم يعلن عن استثناء دول وياتي قرار المحكمة بالموافقة على القرار بشروط وهكذا تبقى الحالة غير مستقرة . وجاءت زيارته الى السعودية لتضع النقاط على برنامج احتيالي ينصب به على بعض الدول والشركات بالتواطوء مع ال سلمان لتحقيق ارباح فاحشة باكبر عملية نصب يكون غطاؤها سياسي ، ومن ثم زار صهر ترامب قبل ايام السعودية كذلك لصفقة ثانية . 

وبدا محمد ابن سلمان الذي هو في سن المراهقة تنفيذ هذه الخطة فكانت الاولى بالتواطؤ مع ابن زايد وافتعال ازمة قطر التي اربكت الاسواق العالمية ،وبدات امريكا تلعب على الحبلين فمن جهة انها تتوسط ومن جهة اخرى تعلن صفقة طائرات الى قطر ، ثم ما حدث اخيرا من اعتقالات في السعودية لاصحاب الاموال الكبيرة لتمويل مشروعه الاحتيالي نيوم ، ولاحظوا ان التهم هي فساد رافقها حجز الاموال المنقولة وغير المنقولة لهم ، على ان يبدا دور المساومة على استنزاف هذه الاموال ، ومهما يكن حجم هذه الاموال فانها لاشيء امام الصفقات المبرمة مع ترامب وصهره ، ومسالة اشعال حرب في المنطقة فحسب رؤيتي انها بعيدة ولكن عملية النصب ستبقى ، وهاهي السعودية اشتركت في معرض بغداد بستين شركة تجارية واستثمارية الغاية منها استنزاف العراق والتضييق على ايران لان ايران ينقصها فقط العامل الاقتصادي والانفتاح على العالم دون قيود اي الحصول على العملة الصعبة ومن اهم اسباب تملص ترامب من الاتفاق النووي لانه يحقق مكاسب وارباح تجارية كبيرة لايران وهذا ما لا يروق له ولا للعدو الصهيوني ولا لال السعود الذين وقعوا على بياض لترامب وستلتحق مستقبلا شركة ارامكو بشركات ترامب والايام القادمة حبلى بالمؤامرات التي ستضطرب بسببها بورصة الاوراق المالية العالمية 

واخر زيارة لترامب كانت لليابان سبقها تفاعل ازمته مع كوريا الشمالية التي ستبقى الورقة الاستنزافية لترامب على اليابان وكوريا الجنوبية وتتقاسم معه الصين 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك