المقالات

جنون المؤتمرات وهوس المقاطعات


خالد القيسي أي مواطن بسيط عندما يشعر بأن البلد مهدد يقدم ماله وما يملك ودمه لأرض يحبها ويدافع عنها ..اما سلسلة الطائفيون المسؤولون صغارهم وكبارائهم يذهبون الى صورة تختلف عن هذا ويحزمون حقائبهم مليئة بالمفبركات لعقد مؤتمراتهم المتواصلة في طرق أبواب بلدان أجنبية للاستقواء والاستجداء ونقل صورة معكوسة تختلف كثيرا عن المتغيرات واوضاع البلد وعن ما هم عليه من مواقع وامتيازات نعموا بها ..نعم انهم ينعقون ليل نهارضد  مسيرة العراق الجديد وتمزيقه وهنالك من يمهد لهم بتهيئة الارضية لتنفيذ مخطط التآمر من عصابات بعضها يفجر بين يوم وآخر وبعضها تمتهن دس السم في الحراك الجماهيري للتظاهرات المطالبة بالحقوق المشروعة وحرفها نحو التعطيل والتعويق .. موزعون في ولائهم الى السعودية وتركيا وسيتجدون رضاء أمريكا.
أي جنون هذا الذي يتعاطف مع داعش في احتلال أرضه ويتحكم به تكفيرا ويجند شبابه للانتحار وأخذ الاموال أتاوه ونسائه لجهاد النكاح!! أي اساءة وسقوط يرفض الحشد الذي يدافع عنه ويحرر ارضه وعرضه ويقدم ابن الجنوب التضحيات الهائلة مع الشرفاء من ابناء المناطق المحتلة ضد تنظيم مجرم ويقبل بشره..باي مفهوم تدافع عن داعش وهو يمارس جرائم تجاه الرجال وبيع النساء ويدخل البيوت مرحب به أو عنوة .
الكثير من حملة شهادة المحاصصة الطائفية تفتعل احداث ومواقف تعزف عليها التهميش ..المشاركة في القرار.. وفي البلد سلطة تشريعية مشاركون فيها بقوة وممثلين لهم في البرلمان والرئاسات والوزارات ..يمكن من خلالها تجاوز الكثيرمن الارادت وتحقيق الكثير من المطاليب والمناشدات كما يعطلون بسهولة الكثير من القرارات التي تخدم الناس الا ما يخدم مصالحهم .
العراقيون بيئة واحدة وقيم عشائرية فيها من الرمزية قوة لابناءه اغنت صور كثيرة لا تعرف الحدود في التعايش والتزاوج بعيدة عن روح التعصب ..حل محلها التفجير الانتحاري والسيارات المفخخة والكواتم من ناس تحمي وتؤيد هذا السلوك الشائن لذا صعبوا  الحوار معهم وعليهم ..وأصبح الغرب وبعض دويلات العرب وأربيل وتركيا وأمريكا [أن عطفت عليهم ] قاسم مشترك وملاذ لعقد مؤتمرات التخريب تحمل كل ما تفيض  به مستنقعات عالمهم الاسود وما تختزنه موروثات فكرهم القادم من الصحراء الذي رافق خطابهم في المكر والمخاتله على مدى عمر التغيير .. لماذا نفس الوجوه بدون قاعدة جماهيرية وتاريخ هم الوجه المضاد زمانا ومكانا لعراق ما بعد 2003يتبعهم من تلاشت حظوظه لخواء سياسي يعيش على الهامش متمتعا بما نهب من أموال ألشعب ..ورؤيته تنبع من شبابيك فنادق عمان وفلاتها وسهراتها بمواقف مزيفة.. فضلا عن وجود حرية كبيرة لعقد مثل هذه المؤتمرات داخل البلد.. ومنحت الفرصة لمن سد ابواب الحكم السابق وتراكماته للمشاركة في ادارة البلاد.. الساحة مفتوحة والانتخابات قريبة .. والدور في بناء الدولة والانتقال بها بدلا من محاولة الاطاحة او الاضرار في النظام كما هو حاصل في اعطاء الفرصة لأسيادهم خصوم الجوار أن يكون تدخلهم مثمرا...الراضي والجازع ليس بعدين عن سم الحزازات وعيش القسوة.. والآخرون أقوام بين ناهب للأموال وفاسد الرأي كلاهما على سورالمطامع أحسن حالة وأقبح صورة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك