المقالات

علينا .. مو ملينا !!

2160 2017-01-29

ثامر الحجامي     يبدو إن بعض السياسيين, قد أصابهم الجهل المفرط, أو إنهم جهلة من أساسه, فيحاولون أن ينقلوا هذه العدوى الى شعبهم, ليحصدوا اكبر عدد من الأصوات, في الانتخابات القادمة, بسسب كساد تجارتهم, وغياب دورهم السياسي, فلم يبق أمامهم إلا الصياح, على كل شاردة وواردة, بسسب أو بدونه.
  خرج علينا؛ بعض النواب في البرلمان, الذين لا يفارقون منصات التصريحات والقنوات الفضائية, وهم يتباكون وينوحون على خور عبدالله, مدعين أن الحكومة العراقية, قد تنازلت عنه الى الكويت, وكأن الأمر حدث البارحة, وهم في غفلة من الزمن, لا يعلمون بدهاليز السياسة, والاتفاقيات والقرارات التي تصدر, وهم في أعلى هرم السلطة.
    فهاهي النائب؛ صاحبة الصوت العالي, تخرج على المنصة مستخدمة إسلوبها, الذي اعتادت عليه, للمتاجرة بأصوات الشارع العراقي, ومحاولة التلاعب بعواطفه, وتطالب بمحاكمة العبادي, بتهمة الخيانة العظمى!!, تبعتها كالعادة عجوز البصرة, بتصريح يدل على جهلها أولا, ومحاولة تجهيل الجماهير ثانيا, بأن عدت اتفاقية خور عبدالله, ملحقا لاتفاقية سايكس بيكو!, وبالتأكيد لن تتخلف عنهن زميلتهن الثالثة, فهي أيضا ضمن مجموعة حريم السلطان.
   والمضحك أن يتبع هذه الجوقة, أحد نواب البصرة, وهو يرتدي العقال العراقي, الذي يحتم على من يرتديه, أن يتمتع بالحكمة والرصانة, وحين يتكلم عليه أن يضع القول في محله, يخرج علينا هذا النائب, ويطالب بإعلان جمهورية البصرة المستقلة!, ردا على هذه الاتفاقية, وكتلته كانت رافضة لمشروع الأقاليم, بل حتى مشروع البصرة, عاصمة العراق الاقتصادية.
     يبدو إن هؤلاء النواب نسوا أو تناسوا, أن خور عبدالله منح في زمن الطاغية صدام, بالقرارات التي فرضت, عليه بعد اجتياحه للكويت, وأن السيد المالكي وكتلته, التي هم منها, كانوا أول المسارعين للتصديق على هذه الاتفاقية عام 2013, للخروج من البند السابع, والحصول على الأموال والثروات, التي ستطلق يدهم فيها, ويتصرفون بها بحسب أهوائهم ورغباتهم, ولكن حبل الكذب وان طال في العراق, إلا إن الحقيقة سوف تكشف, وترتد الكذبة على مرتكبيها, وان علا صوتهم ونحيبهم الزائف.
 لايفهم من هذه التصريحات, إلا إنها أجندة تحاول أن تغطي على فساد المفسدين, الذين لم يكتفوا بنهب أموال البلد فقط, بل باعوا أرضه, ولو تمكنوا لباعوا الهواء على شعبه, ولكن خاب سعيهم وافتضح كذبهم, ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك