المقالات

السعودية .. رمتني بدائها وإنسلت


سعد بطاح الزهيري  هناك قول مأثور "من طرق باب الناس طرق بابه " ،لسنا شامتين بكم يا أبناء البغايا ، فهذا تاريخكم يشهد لكم ، دور عبادتكم في ليلة عيد ميلاد المسيح ،لن تكون عبادتكم إلا في تركيا!.
 بالأمس القريب شهد العراق ،أكبر مسيرة مليونية في العالم ،إتجاه كربلاء الإمام الحسين عليه السلام، والمعروف أن هذا المسير هو تقرب الى الله تعالى ،ومواساة إلى مصيبة إبن بنت رسول الله(ص)، وعلى مدار سنين طوال امتدت إلى أكثر من ثلاثة عشر قرن من الزمن ، لم نشهد أي خدش أو تجريح  في زوار الإمام الحسين عليه السلام، رغم تعاقب الحكومات الجائرة لم نشهد منهم إلا تضييق و منع و وغلق الطرق المؤدية إلى كربلاء .
 لم نرى أي تجاوز إلا من قبل صحيفة الشرق الأوسط السعودية، حيث طعنت بشرف الزائرين والعراقيين خاصة ، كانت محاولة منهم إلى تشويه هذا الحدث الأكبر ، لكن مشيئة الله فوق كل شيء،" وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏".
 لم تغب حكمة الله وبراهينه الساطعة ، من طرق باب الناس طرق بابه، هذه كوادر صحيفة الشرق الأوسط، في دور العبادة التركية! ، تتعبد في ليلة عيد الميلاد المجيد للسيد المسيح، حيث تم التقرب بهم إلى الله ، ولقوا حتفهم وهم في إحرام الصلاة !.
المحامية السعودية شهد سلمان ،والإعلامية السعودية لبنى غزنوي، اللتان تعملان في صحيفة الشرق الأوسط ، ممن اساؤوا كثيراً للمهنة الصحفية، لقيا حتفيهما في ملاهي تركيا وهما مخمورتان حد الثمالة ،في التفجير الذي استهدف ملاهي تركيا ،ليكشف عورات ال سعود ،هل كنتن ناصحات إلى وافدي وزبائن الملاهي؟ ، أم كنتن على موعد في الليالي الحمراء للإرشاد والوعض؟ ، لقيا حتفيهما في ملاهي تركيا وهما مرتديات للحجاب!،أي عفاف هذا يا بني سعود ؟.
عندما اسأتم إلى شرف زوار إبن بنت رسول الله ،ولم ترعوا الحرمات ولم تجعلوا حدا للقيم والموازين، خذوا هذا شيء يسير وما خفي كان أعظم ،اتقوا الله ولا تخدشوا أحد و إعلموا أن الله بالمرصاد .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك