المقالات

السباق الرئاسي الامريكي


  خالد القيسي راقب العالم باهتمام بالغ انتخابات الولايات المتحدة ألأمريكية للرئيس ال 45 الذي تنافس عليه الحزبان الجمهوري والديمقراطي ممثلين بالسيد دونالد ترامب والسيدة هاري كلنتون وفي سجلهما وسيرتهما الاول رجل اقتصاد وأعمال ومن ذوي النفوذ المالي وليس له نفوذ سياسي وتاريخ يشهد بذلك ..ركز في حملته ألانتخابية على تخفيف الضرائب واعادة المصانع ورؤوس الاموال التي تعمل خارج البلاد بسسب الضرائب العالية واعادتها الى الداخل .. و تسوية معضلة المهاجرين غير الشرعيين الوافدون من دولة المكسيك وباعداد هائلة تصل الى الملايين ..وكذلك تركيز الدبلوماسيةعلى منطقة الشرق الوسط وخاصة دول الخليج التي ترتبط مصالحها مع أمريكا في ظل تراجع اسعار النفط..والبرنامج النووي الايراني..واختفاء وغياب قوى اقليمية مؤثرة كالعراق ومصر.

أما كلنتون فهي وزير خارجية سابق وسيدة البيت الابيض الاولى ولها ممارسة ووجود سياسي سابق في الحياة الامريكية ارتكبت خلالها اخطاء كبيرة  كانت من اسباب خسارتها السباق اضافة الى كونها اول امرأة تطمح الفوز بالرئاسة ولذا صوت لها اغلب نساء الولايات وهذا يبدو لا يوافق المزاج الامريكي الواسع الاطياف .. وفشلت كلنتون ومعها الديمقراطيون في تحقيق الفوزفي ولاية جديدة بسبب السياسة  الفاشلة في حل اغلب القضايا العالقة والتردد في حسمها.. ودعمها حكومات الشر الراعية للارهاب والتطرف الديني ..في حين اعلن ترامب في برنامجه ان لا يترك نهايات سائبة للقضاء على جذور الارهاب والتطرف ودعم الحكومات الشرعية.

اقرت كلنتن بالهزيمة وأعلن ترامب النصر يوم كان فيه اداءه أفضل الذي قدر على تحريك وكسب ود الولايات المتأرجحه والمترددة وكسب اصوات الكثير من انصار الديمقراطيين الى جانبه ..في حين كان الاعلام والطبقة السياسية مع كلنتون ورشحتها للفوز السهل الذين صوروا بأن نجاحها تحصيل حاصل مما سبب في عزوف الكثير من انصار الحزب في الادلاء في أصواتهم وخسرت القاعدة الجماهيرية لصالح خصمها الذي يؤاخذ عليه نبرات العنصرية ومعاداته للاقليات وتأييد اليمين المتطرف الاوربي له.

أين كان الفائز تبقى المصالح الامريكية العليا هي الاساس في اولويات الرئاسة واحترام النظام الديمقراطي ودعم الحريات وحقوق الانسان في العالم.

في النهاية كانت صدمة حقيقة للحزب الديمقراطي وأمل للمحبطين في انحاء العالم من السياسة الامريكية التي قد تتغير في ظل السياسة الجديدة ونطمح للمزيد في عهد الجمهوريون.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك