المقالات

غباء حماس وجيفة الزرقاوي

1871 01:52:00 2006-06-15

( بقلم محمد راضي )

قال قائلهم..(انني لاضع سيفي حيث يكفيني سوطي .واضع سوطي حيث يكفيني لساني ) وانا ليس لدي الا لساني وقلمي لاعبر عن وجهة نظري في ما قالته حركة حماس عن مقتل المجرم الزرقاوي. لقد أبدى السيد مام جلال رأيه الرسمي بأسم الحكومة والشعب العراقي من تصريحات حركة حماس وكان رأيا سديدا موفقا .وقد أبدت بعض الاحزاب والقوى السياسية رأيها السياسي عن موقف حماس وهذا رأي الاحزاب وجماهيرها السياسية.

وقد تحفظت بعض الشخصيات والاحزاب التعبانة عن أبداء رأيها وهذا أيضا متروك تقديره للشعب العراقي. أما أنا فمن حقي أيضا أبداء رأي مبتدأ بقول الشاعر مظفر النواب أطال الله عمره ..( القدس عروس عروبتكم. أدخلتم كل زناة الليل لحجرتها) . أنست حركة حماس من أوجد تأسيسها هم الصهاينة المتطرفين ردا على مفاوضات السلام بين رابين وياسر عرفات والتي تكللت بتوقيع اتفاقيات أوسلو ومدريد وكان ضحيتها اسحق رابين الذي اغتاله المتطرفون الصهاينة.

أم هل نست أرتباطات المقبور أحمد ياسين بأجهزة المخابرات الاجنبية والصهيونية. وهل نست مؤامرات القوى الفلسطينية وحركات ما يسمى بالتحرير على الاردن عام 1971 والتي انتهت بمجازر أيلول . ام التأمر الاخير في الاردن. وهل نست حركة حماس والقوى الفلسطينية الاخرى تامر الفلسطينيين على الشعب اللبناني.لقد قال المشعول خالد مشعل لمرتزقته بعد أحداث مترو لندن عام 2005 . لماذا تذهبون الى لندن وتحاربون وتفجرون هناك أذهبوا الى العراق وحاربوا الامريكان والانكليز.وكأن العراق بيت مشعل. ولم يبدوا أي يوم رأيهم في ما يحدث في العراق منذ 3 سنوات. هؤلاء السفلة من أمثال حماس والجهاد وأمثالهم والذين يعتاشون على فضلات موائد الدول التي يتواجدون بها .

 أن المواقف التي مارسها ويمارسها الفلسطينيون منذ عام 1948 وليومنا هذا كثيرة وقد تملاءها الاف الاوراق ولكن الشئ القريب والذي يلفت النظر هو أن حماس فازت بالانتخابات بعد زيارة قام بها رئيس أيران احمدي نجاد الى سوريا والتقى بخالد المشعول وزوده بمبالغ توزع على الناخبين في الاراضي الفلسطينية كي يفوزوا بالانتخابات الاخيرة وكانت النتيجة أن فازت حماس الارهابية العميلة . وبدل أن تقف مواقف سياسية ناضجة نراها وهي تعيث في الارض فسادا داخل فلسطين ثم انتقل عدائها الى دول الجوار الاردن ثم العراق .الا سحقا لكم أيها الانجاس الاراذل .الا تبا لكم ولعبد الله عزام والزرقاوي .الا تبا لكم ولسيدكم أبو سفيان . وستبقى فلسطين عربية ولتذهبون أنتم والخونة والانجاس أمثالكم الى الجحيم مع الزرقاوي وأمثاله المجرمين .محمد راضي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك