المقالات

نعم لحكومة وحدة طينية عفوا "ً وطنية"


نعم لحكومة وحدة طينية عفوا "ً وطنية"بعد ليالي من سهر العم بوش لاقامة اخر انتخابات برلمانية تقام في كنفه وبعد مجهود فرعوني للمفوضية المستقلة للانتخابات قي بناء عجائب العراق الثلاث وبعدما هب كل من ام شكاحي و ام حردان وابو عبد الزهرة و ابو مروان والاخ طوبيا والاخت جوان للتدافع على صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في البرلمان ذو العمر الطويل حفظة لله ورعاه جاء بعض السياسيون نهارا ال...!!! ليلاً ليضعوا ارادة اولئك تحت (............) وليساوموا على دماء الابرياء بنظرية تفاوضية جديدة عنوانها (لو امثالث لو ما يستقر العراق) .والحق يقال ان مثل هولاء السياسيون قد اتحفوا مكتبة السياسة العراقية بالعديد من النظريات العملاقة منذ 9-4-2003 ولغاية الان فبعد نظرية (لا للمحاصصة الطائفية العراق كله اليه) ونظرية (زعلان او ... مصطلح) في تشكيل الحكومة السابقة ونظرية (يحكمني يهودي ولا يحكمني شروكي) ونظرية (ما العب واخربط الملعب) عند كتابة الدستور ونظرية (ما اقتنع بنتائج الانتخابات لو يجي القبيس) اردفوا الجمعية الوطنية الجديدة النص ردن بنظرية جديدة (لو مثالث لو ما يستقر العراق)ان المتابع الجاد لتفاصيل المسلسل العراقي يكتشف وبكل بساطة ان هناك نتيجتين لتطبيق هذا المطلب من عدمة وهما1- تقسيم الحكومة العراقية المرتقبة الى ثلاثة حصص (خاوة) = استقرار نسبي2- توزيع المقاعد الوزارية تبعا للاستحقاق الانتخابي = مفخخاتفهل قرأتم او سمعتم عن اوقح من هذه النظرية السياسية التي تفوح منها رائحة الارهاب , والافضع من هذا وذاك من هو المبتز ؟ انهم يبتزون العراق واهله الطيبون يبتزون (عمالة) في مسطر الكاظمية ينظرون فرصة عمل في نيويورك و (بكالة) في سوق الامين يبيعون فواكة محرمة و حلاق (ياخذ خيط) و طبيب خان وطنة لانة يضمد جراحات شعبة ,نعم الكل خونة في نظر هولاء الا هم اهل الوطنية * , ولكن اقولها بكل صراحة للكتل الفائزة التي تبوئت مقاعد البرلمان بدماء ناخبيهم ان المجاملات والخضوع للابتزاز البعثي امريكي سوف يكون اطلاقة الرحمة على مستقبلكم السياسي اذا ما رضيتم بحكومة وحدة طينية .* الوطنية .... كتاب نتن كان يدرسه البعث العفن في المدارس .

بقلم ابو منتظر الازيرجاوي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك