المقالات

حاسبة السيطرات والفساد باسم القانون

2120 2016-07-05

منذ اكثر من عشر سنوات والعراق يتلقى الضربات الموجعة على يد الزمر المنحرفة والارهابية ولم تفكر الحكومة الفاسدة في المنطقة السوداء الا بتوقيع عقود يتم من خلالها الحصول على عمولات تذهب إلى جيوب عملاء الشيطان في الحزب الحاكم الذي اصبح بلاء ليس له نهاية على كل أبناء العراق .

وكلما مرت فترة وتتجدد علينا ماسي هذه العقود الخاصة بأجهزة الكشف المبكر وأصبحت القضية مكشوفة حتى تم التضحية بأحد الضباط لحماية فاسد وزارة الداخلية واحد المحافظين لانهم من حزب الشيطان ولا تمسهم النار في الدنيا لكن نار جهنم ستلتهمهم كما التهمت الكثيرين من أبناء الشعب التفجيرات الدامية التي مرت علينا فاحد دامي وجمعة دامية وثلاثاء دامي وانتهت أيام السنة ولم تنتبه الحكومة الفاسدة إلى وضعها المخزي الذي يجل عنه حتى الداعرات في الليالي المخجلة فقد أصبحت حياة الانسان رهينة جنون شخص اقل ما يقال عنه انه ملعون على لسان كل الأمهات .

وجاءت الحكومة بعد كل هذه الدماء الزكية ببدعة الحاسبة في السيطرات وكانت هذه الخدعة الشيطانية طريقا جديدا للفساد فقد اصبح بعض التعساء لقمة سائغة لاصحاب النفوس الضعيفة في حكومتنا المارقة وصار الشباب يخرجون من سجن سيطرة ليدخلوا إلى أخرى لكن ليس بالمجان بل بعد الدفع ....

ومن هنا نطالب الغيارى من أبناء الشعب ان يهبوا للوقوف ضد هذه البدعة التي أودت بحياة الكثيرين من تعساء الحظ واصبحوا تحت سلطة فاسدي السلطة في وزارة الداخلية التي يقودها احد اقطاب بدر والذي عجز عن ان يحرك ساكنا لمنع التجاوزات على المواطنين من قبل ضباطه الاوباش في كل مراكز التحقيق في بلدنا الجريح.

من اجل هنا علينا ان نرمي هذه الحاسبة خارج الخدمة كما رمينا على العبادي احذية الضحايا ونعلم هذه الحكومة ان الفساد لن يستمر وسوف نعلمك الادب في التعامل في الثكلى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك