المقالات

اضربوهم وحاسبوهم احترقت اوراقهم الارهابية

2994 2016-06-17

من لحظة سقوط النظام الصدامي وهم مستمرون بتاجيج الصراع الطائفي وضرب اللحمة الوطنية لعرقلة السياسية 13 عام وهم يخربون ويدعون التهميش ، رغم الحضور الواسع في العملية السياسية وامتلاكهم المناصب الكبيرة ورغم مشاركتهم في صنع جميع القرارات التي تصدرها السلطة التنفيذية والتشريعية ، انهم لا يؤمنون بعراق ديموقراطي يتساوى فيه الجميع ، يتباكون على التفرد بالسلطة ويرفضون مشاركة الجميع فيها ، انهم فاشلون حاقدون طائفيون انهم تنظيم القاعدة انهم تنظميات داعش السياسية والاعلامية ، لا يملكون سوى الارهاب الذي يهددون به دوما ، وانتهى الحال سقوط مدنهم تحت سيطرة تنظيم داعش الارهابي ، الذي احتل ارضهم ودنس عرضهم واستولى على ممتلكاتهم وقتل الكثير من الذين يمتلكون الغيرة على شرفهم ، رغم هذه الكوارث والمآسي لم تتغير نظرتهم ولا سياستهم مع شركائهم في الوطن ، والكل يعلم ان شركائهم وفي مقدمتهم المرجعية العليا اصدرت فتوى الجهاد للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات ، والذين لبو النداء هم ابناء الوسط والجنوب او بالاحرى المكون الشيعي ، فشمروا عن سواعدهم وحققوا الانتصارات واذهلوا العالم بشجاعتهم وهزموا الارهاب شر هزيمة ، وهذه الانتصارات كلفت الابطال في الحشد المقدس والقوات الامنية الباسلة ارواح ودماء غالية ، واكبر معقل وحاضنة للارهاب هي الفلوجة فغسلوا عارها وطهروها من رجس الارهاب . 

وما يثير الدهشة والاستغراب تصريحات اعضاء كتلة اتحاد القوى ( الوطنية ) والاصح اتحاد القوى الارهابية باعتبارهم الواجهة السياسية لتنظيم داعش ، ثارت ثائرتهم بعد ان شاهدوا الانتصارات الكبيرة في الفلوجة ، فلجأوا للأساليب الرخيصة والجبانة فاتهموا الابطال في الحشد المقدس بشتى الاتهامات ، ومنها اختطاف 600 نازح والحقيقة هم 600 ارهابي داعشي مطلوبين بالاسماء للقوات الامنية ، كما ان الاعلام الداعشي الصدامي حاول تشويه الانتصارات بقلب الحقائق بالفبركة والاكاذيب ، خصوصا قناة الشرررر قية ، والكل يعلم ان قواتنا الامنية البطلة والحشد المقدس سجلوا اروع معاني الشجاعة والانسانية ، والكل اشاد بتعاملهم الانساني مع النازحين والمدنيين ، كما ان الابطال كانوا ذو بأس شديد على الارهاب الداعشي . 

فعلى جميع الوطنيين في السلطتين التنفيذية والتشريعية و سياسيين ومنظمات مجتمع مدني والوسائل الاعلامية ، المطالبة بمحاسبة كل من يسيء للقوات الامنية والحشد المقدس ، وتقديمه للقضاء بتهمة الارهاب وابعاده من العملية السياسية ، ورقتهم احترقت بهزيمة داعش الذي سحقه المارد العراقي الغيور المتمثل بالقوات الامنية والحشد المقدس ، انكسار داعش انكسارهم ، فيجب ابعادهم واجتثاثهم من العملية السياسية على غرار اجتثاث البعث ، وعلى الحكومة اغلاق مكاتب القنوات الفضائية التي تشوه الانتصارات العظيمة ، وهذه الاجراءات اقل ما يمكن تقديمها للابطال وفي مقدمتهم الشهداء والجرحى ، الذين كسروا الارهاب وهزموه شر هزيمة اذهلت العالم اجمع .

الف مبروك تحرير الفلوجة معقل وحاضنة ومصنع الارهاب ، ومباركة خاصة للشرفاء في الفلوجة الذين رفضوا الارهاب ولم يصافحوه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك