المقالات

لو كنا منصفين

1356 19:54:17 2016-05-28

ضعفاء العقول ومن خدع سوغ له المقام في اتساع الخرق حتى طعن احدى عشر جندي من حمايات المقرات الحكومية وأنا أشك من كونهم من المطالبين بالإصلاح والذين خرجوا من أجله انها مزلة قدم وبعدها الألم لمن يريد صنع الإصلاح في بلد التموجات والمعارضات فمن يصدق القول ويقترب من الحق لما اهتدت اليه حالت الأمة من تقسيم ومحاصصة ومشاركة حتى وان كانت عمياء لا تفرق بين التعصب وقبول الآخر 

لاشك نحن أمام واقع تشرب في ثلاثة عشر سنة باستقلال توجهات متنفذة في تكوين الحكم وفي هذا حد فاصل للاختلاف وبهذا تكون جهلة التظاهر لها من الحصة ربع الغنيمة ..يشرق فيها من أوتمن على ذلك ويغرب العمدة ذات اليمين وذات الشمال ..فهل ما يقوم به من لا ذنب لهم في اقتحام الدوائر الحكومية دفاعا عن أفعاله وتبريرا لسفراته وغزواته !! وهل خطأ المجتهد عذرا للأرواح المجهولة التي ذهبت سدى هو مسئول عنها أمام الله .. أم الحكومة التي أهملت المطالب ومقيدة من الفساد ؟

ماذا ننتظر بعدد الجمع وأحوالها غير النزاع وإشغال الحكومة بأكثر مما هي عليه ومسؤولياتها بتحرير الأرض.. أم يستمر من له أتباع وأنصار في التفاخر والظهور وهو مخترق من الحواضن وتدخل بقايا البعث .. أم نقف أمام داعش وأعمالها القبيحة من حرق منازل وقتل واغتصاب .. أم نوقف القيل والقال لفترة ما بعد تحرير كامل التراب العراقي.

في رأيي المتواضع أن هنالك متسع من الوقت لو كنا منصفون أن لا تبقى الأهواء تتحكم وتضغط في فترة حرجة نقف فيها في خيار صعب بين العقيدة الوطنية وطعنات داعش .. وبما يثيره المشككون والمتحفظون في مواجهة داعش رغم دخوله حرمة البيوت والاعتداء على الممتلكات والأعراض وخاصة [ سكنة الفنادق ] في حالة يحفظها التاريخ لهم .. ونحن نقف نساندهم في عرقلة الجهد المقاتل دون أن نعلم !! فمن لا يرضاه لنفسه قطعا لايرضاه لرجال الحشد التي تقاتل بعزيمة من يصنع تاريخ طائفة رأت طريق الحق فسلكته ..

سيندحر الإرهاب ومنكري التصدي الى حيوانات داعش الذين يتبعون سننهم .. وتنتصر إرادة الخير بجمع الكلمة ووضع حد للمنازعات والخلافات والتطاول على الهواء تبثها قنوات مأجورة ولا يجوزالسكوت على فوضى أخذت بعقول وتفكير البعض من المتظاهرين كأنهم مدفوعون على ذلك دفعا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك