المقالات

لو كنا منصفين

1582 2016-05-28

ضعفاء العقول ومن خدع سوغ له المقام في اتساع الخرق حتى طعن احدى عشر جندي من حمايات المقرات الحكومية وأنا أشك من كونهم من المطالبين بالإصلاح والذين خرجوا من أجله انها مزلة قدم وبعدها الألم لمن يريد صنع الإصلاح في بلد التموجات والمعارضات فمن يصدق القول ويقترب من الحق لما اهتدت اليه حالت الأمة من تقسيم ومحاصصة ومشاركة حتى وان كانت عمياء لا تفرق بين التعصب وقبول الآخر 

لاشك نحن أمام واقع تشرب في ثلاثة عشر سنة باستقلال توجهات متنفذة في تكوين الحكم وفي هذا حد فاصل للاختلاف وبهذا تكون جهلة التظاهر لها من الحصة ربع الغنيمة ..يشرق فيها من أوتمن على ذلك ويغرب العمدة ذات اليمين وذات الشمال ..فهل ما يقوم به من لا ذنب لهم في اقتحام الدوائر الحكومية دفاعا عن أفعاله وتبريرا لسفراته وغزواته !! وهل خطأ المجتهد عذرا للأرواح المجهولة التي ذهبت سدى هو مسئول عنها أمام الله .. أم الحكومة التي أهملت المطالب ومقيدة من الفساد ؟

ماذا ننتظر بعدد الجمع وأحوالها غير النزاع وإشغال الحكومة بأكثر مما هي عليه ومسؤولياتها بتحرير الأرض.. أم يستمر من له أتباع وأنصار في التفاخر والظهور وهو مخترق من الحواضن وتدخل بقايا البعث .. أم نقف أمام داعش وأعمالها القبيحة من حرق منازل وقتل واغتصاب .. أم نوقف القيل والقال لفترة ما بعد تحرير كامل التراب العراقي.

في رأيي المتواضع أن هنالك متسع من الوقت لو كنا منصفون أن لا تبقى الأهواء تتحكم وتضغط في فترة حرجة نقف فيها في خيار صعب بين العقيدة الوطنية وطعنات داعش .. وبما يثيره المشككون والمتحفظون في مواجهة داعش رغم دخوله حرمة البيوت والاعتداء على الممتلكات والأعراض وخاصة [ سكنة الفنادق ] في حالة يحفظها التاريخ لهم .. ونحن نقف نساندهم في عرقلة الجهد المقاتل دون أن نعلم !! فمن لا يرضاه لنفسه قطعا لايرضاه لرجال الحشد التي تقاتل بعزيمة من يصنع تاريخ طائفة رأت طريق الحق فسلكته ..

سيندحر الإرهاب ومنكري التصدي الى حيوانات داعش الذين يتبعون سننهم .. وتنتصر إرادة الخير بجمع الكلمة ووضع حد للمنازعات والخلافات والتطاول على الهواء تبثها قنوات مأجورة ولا يجوزالسكوت على فوضى أخذت بعقول وتفكير البعض من المتظاهرين كأنهم مدفوعون على ذلك دفعا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك