المقالات

برلمانيون عالوحدة ونص.!!

1882 2016-04-28

 

لا شك إن الاحداث التي إجتاحت العراق والعملية السياسية؛ إبتداءً منذ إجتياح داعش للأراضي العراقية، إلى رقصت البرلمان مؤخراً على كعوب النائبات اللواتي، أطرباً المعتصمين بهز الخصر والعزف على علبة الكلينكس، وهذه الرقصة الغربية الشرقية التي مزجتها الة العزف الحزبية، التي أزكمت أنوفنا وأزعجت مسامعنا منذ ما يقارب العقد والنصف. 

هذه الأحداث لا تخلو من إيجابيات كثيرة؛ منها إن لابد للشعب العراقي، أن يتعرف على ما جرى داخل قبة البرلمان؛ ومدى أخلاق ممثليه الذي وضع الثقة الكاملة بهم، وكيف يتعاملون مع الأحداث وتعاملهم الفوضوي، تحت قبة المؤسسة التشريعية، والعرقلة التامة ووضع العصى في دواليب العملية الإصلاحية، التي إتفقت عليها معظم الكتل السياسية، وجاء بها رئيس الوزراء لنيل الثقة الشرعية من المؤسسة التشريعية. 

ما حدث تحت القبة التشريعية العراقية( البرلمان)؛ نفسهم التي حذرتنا من انتخابهم المرجعية الدينية قبل إنتخابات 2014، وأسمتهم بالوجوه الكالحة، والتي لم تجلب الخير للعراق، وهؤلاء الذين أيقظوا الطائفية في الاعوام المنصرمة، وأصحاب المعادلة 7*7 وفريق الاستنساخ البشري؛ وانصار محاكمة الرسول الكريم، على أخطاء جيشه في إحدى الغزوات؛ قبل أن يحاكم زعيمهم على ما جرى في العراق من إنهيارات أمنية وإقتصادية، لم يشهدها العراق منذ عشرينات القرن الماضي. 

نواب الصدفة وساسة اليا نصيب؛ الذين جاءوا تحت رداء بعض الحركات الإسلامية، والأصهار وأولاد العم الذين يتمرجحون على أكتافنا، منذ أن أصبح شيخهم دريول( أي سائق) للمركب العراقي، الذي وصل بنا إلى تشظية بيتنا الوطني؛ وإختزاله بفرقة العزف ورقصت" الهجع" على أصوات" بره بره"، حيث إن أولئك الذين عدوا لغة احدى رجالات العراق باللغة الهابطة، يا ترى ماذا يعدون تصرفهم ولغتهم.!؟ وهل ترفعوا بلغة العقل والمنطق والحكمة.؟ أم هبطوا أسفل سافلين.! 

يبدو إن هناك مشروعاً كبيراً ذات أذرع أخطبوطيه؛ تغلغل في الكابينة السياسية وأبتلع نواب المصالح، وأصحاب الاجندات الحزبية وجعلهم أدوات للسياسات الخارجية، وتجار الحروب وضرب العملية السياسية من الخاصرة، بعد أن فشل مخطط الطائفية والقومية، والمجموعات الإرهابية( داعش)، وهدم المؤسسة التشريعية وجعل العراق في فوضى الفراغ الدستوري، والتشريعي، والرقابي؛ هل هذا إصلاح بنظر المعتصمين.؟ أو انقلاب سياسي.؟ ما هو رأي مؤيديهم وجمهورهم.؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك