المقالات

لسان القلم القوي ورد الفعل الجبان !...

1552 2016-04-12

الرجال تعرض قوتها في سوح القتال، وإستعراض القوة غيلة على نفر أعزل قمة الجبن والوضاعة، والذنب أن هذا القلم عرض مظلومية المواطن العراقي، الذي نُهِبَ ماله على يد سراق المال العام .

سيارة من دون لوحات وفيها ثلاث أشخاص، يعتدون على أحد الزملاء الإعلاميين، وبالطبع هذه الحادثة ليست الأولى! بل وليست الأخيرة، لانه لو كانت الجهات المعنية تحاسب أي سيارة، تمشي في أي شارع من شوارع العاصمة من دون أرقام! يجب مصادرتها ومحاسبة من يستقلها، كونه مخالف للقانون . 

يوم الجمعة كانت الجماهير لتيار شهيد المحراب تملأ الساحات، في كل المحافظات العراقية لا سيما بغداد الحبيبة، وملعب الصناعة كانت إطلالة السيد عمار الحكيم مخاطباً جماهيره، التي أغضبت المأزومين، بل وجعلت المواقع تلتهب بالفبركات الصورية والإستهزاء من تلك الجماهير، التي لبت الحظور لمناسبة يوم الشهيد، وأي شهيد! إنهم الباقران، محمد باقر الصدر، الذي يصادف يوم إعدامه من قبل الطاغية، والسيد محمد باقر الحكيم، الذي ذهب الى ربه ملبيا ندائه بتفجير إرهابي جبان، قرب مرقد أمير المؤمنين وسيد الوصيين، بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، وكان الخطاب الذي القاه سماحة السيد الحكيم كضوء الصبح، وحوى رسالة مفهومة معلنة، والبدأ بمرحلة الكشف والكلام الفصيح، الذي سيعري كل الفاسدين بعد الصمت، الذي طال أمده وسيكون الكلام (معَلَّك) .

الإعتداء الذي طال أحد الأخوة الكتاب، الذي ملأ المواقع الاليكترونية بكتاباته، يبدوا أنه قد أوجع السراق! فما كان منهم إلا أرسلوا أفراد إختصاصهم تكميم الأفواه، وثنيهم عن الكتابة وعدم فضح هؤلاء الشذاذ، وضربوه في كل مكان! وما تركوه الا فاقداً للوعي .

الأسلوب الرخيص المتبع من قبل هؤلاء، لا يرقى لاي درجة سوى قطاع الطرق والعصابات، وكأننا نعيش أيام الجاهلية والغزو، وبالطبع نضع هذا الإختراق أمام القانون، ونحمله على الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة وعليها محاسبة كل العجلات التي لا تحمل لوحات تعريف، لان السيارة التي كان هؤلاء الرعاع يستقلونها سيارة حديثة بدون أرقام، وانا أتسائل كيف لسيارة تجوب العاصمة من دون لوحات تعريف! .

الإرهاب الذي نخر الجسد العراقي بالسيارات المفخخة، كانت معظمها بلوحات مزورة أو سيارات مسروقة، فكيف ترتضي الجهات الأمنية بسير المركبات بدون لوحات تعريف، لتعيث بالأرض فساداً، وعلى الجهات المختصة بأخذ دورها بكشف هؤلاء، وعرضهم على القانون لينالوا جزائهم العادل، وحماية الصحفيين والاعلاميين واجب مقدس، لانهم لسان حال العراقيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك