المقالات

بفضل المهلكة اليمن لم يعد سعيداً !...

1531 2016-04-01

درسٌ في ستينات القرن الماضي، في منهج كتاب القراءة إسمهُ "اليمن السعيد"، الذي لم يعد سعيداً بفعل مملكة آل سعود، التي شنّتْ حرباً عليها بذريعة الشرعية، وجعلت جعلت اليمن خراباً جرّاء غارات التحالف المشؤوم، كان من المفروض مساعدتهم وليس قتلهم!. الشرعية المفقوودة التي يتكلم بها هؤلاء الرعاع، الذين لا يملكون ذرة من الإنسانية، ويقصدون بها إرجاع هادي الفاقد للشرعية، كونه مستقيل والمستقيل لا يمكن أن يمثل الشرعية !.

عاصفة الحزم التي تمر عليها الذكرى السنوية الأولى، من غير تحقق أيّ شيء يذكر من الإنتصارات المزعومة، سواء على الصعيد السياسين أو العسكري، سوى الخسائر المتكررة للجانب الباغي، والعجيب في الأمر لهاث الدول المُنْظَوية بهذا التحالف المشؤوم خلف الدولار! من قوت شعب نجد والحجاز "مملكة الشر"، وما حققه الحوثيون على أرض المعركة أخذ أبعاداً، لا يمكن للاعلام المضلل التي تقوده قناة الحدث تغييبه! لان هنالك قنوات أخرى تنقل الحقيقة كما هي بالصوت والصورة، وها هي الخسائر تلوها خيبات وذل تحت نيران الجيش اليمني، وفصائل المقاومة التي أذاقتهم أنواع الهزائم، سيما وأنه لم يستعمل كل مكامن القوة، مثل الصواريخ بعيدة المدى وطائراته المقاتلة، ومعروف من يدير سماء المعركة، إنه الجانب الأمريكي الذي يحمي عرش آل سعود! .

أوصى نبي الرحمة "محمد" صلوات ربي وسلامه عليه بالجارن وضن كثير من الصحابة أنه سيرث جارهُ، وها هي مملكة الشر تضرب كل القوانين الإنسانية والفطرية عرض الحائط، ناهيك عن الإسلامية، التي توصي بالجار، بل تتعدى ذلك وتقصفهم بكل أنواع العتاد، الذي أصبح شعب اليمن حقل تجارب للسلاح الأمريكي، وباقي الدول الصانعة التي تتعامل معها مملكة آل سعود .

إصرار سلمان وحاشيته على المضي، بما يسمى عاصفة الحزم، وصمت الأمم المتحدة عن جرائمه يبعث على الحيرة! وتفجير إنتحاري واحد في بروكسل، أقام الدنيا ولم يقعدها، بل رفع الدول علم بلجيكا تضامناُ معها، ومنها مملكة الشر في السعودية! وينسون ويتناسون كيف تتم إبادة الأطفال والنساء والكهول ومعاناتهم في اليمن، بل وصل الأمر أبعد من ذلك، وهو منع المساعدات الطبية والغذائية من الوصول اليهم! .

من لا يعرف لماذا شُنّتْ هذه الحرب! عليه مشاهدة مرشح الرئاسة الأمريكية "دونالد ترامب"، الذي يشرح أبعاد هذه الهجمة الشرسة ضد الشعب اليمني، إنه النفط! الذي يقبع في جوف أرض اليمن، والإحتياطي الكبير الذي لا يُعْرَفْ حجمه، وسيل لعاب حكام المملكة بضم الأراضي، كما تم الإستيلاء على محافظتين سابقاً! التي تحوي هذه الكميات الكبيرة، مقابل إبقاء أسعار النفط واطية، تقابلها الحماية الامريكية لحكام المملكة! .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك