المقالات

في ذكرى تأسيسها العاشرة .... براثا سلاما

2102 2016-03-02

بسمه تعالى

 

اليوم تمر الذكرى العاشرة لتأسيس وكالة انباء براثا والتي انطلقت في عام كانت سياط الطائفية قد بدأت بجلد جسد الوطن حينما تجرأ المجرمون وارتكبوا  الفعلة الشنعاء في سامراء ووسط هذه الاحداث ظهرت براثا  وهبت كما تهب رياح اذار قوية لافتة .

كتبنا وطرحنا الهموم وكسرنا قيود الخوف الصدامية  .. ها هنا في براثا عالجت مابي داخلي من جروح ربما لم اعيها  الا عندما تسطرت بشكل جمل وعبارات ، كنت ادرك بشكل واضح ان للبعث بصمات في اعماقنا ،جروح واهات وعقد وتأخر فكري كنت اعترف به .

كان للتلاقح الفكري بين عراقيو الداخل والخارج الاثر الكبير في الوصول الى الحقيقة وكان لبراثا الفضل في ذلك رغم ان الكثير من الناس جعلوا من الامر حزبين داخل وخارج وكانت هذه من الاخطاء الجسيمة  التي لم تدفعنا للامام .

سأبقى مدينة  لهذه الوكالة بالكثير وللمشرفين عليها أيضا فلم يقفوا بوجه قلم  ولم يمنعوا طرحا  فاعطوا بذلك مساحة للفكر ان ينضج فشكرا لهم .

براثا ....  كنت اتمنى في ذكراك العاشرة ان أسطر الانجازات العظيمة التي تحققت وان اتحدث عن كتاباتنا على انها لبنة وخطوة اولى ولكن اجد ان كل حرف دونته مازال يعاني ولم يجد حلا وربما كانت البداية مليئة بالامل اما بعد عشر سنوات فالواقع نوع من....

اليأس وهي الكلمة التي أرفض ان أكبل بها  ،ستموت ذات يوم لو قررنا علاج مابي انفسنا  

اعذري تقصيري غاليتي ولا تحسبيه رفع للراية البيضاء فانا اكلمك من أرض المعركة حيث استنفذ  هناك كل طاقة جمعتها هنا ، في معترك بناء جيل جديد انشغلت ..

لاتبتسمي عزيزتي  فبشائر النصر في هذاِ المعترك ليست سهلة المنال كنت قد هربت من عالم الكبار بعد وجدت التغيير صعبا واذا بصعاب صنع جيل  اشد بكثير فرحماك ربي وتسديدك

حاضرة في قلبي ما حييت وكالتنا العزيزة فمن علمني حرفا صرت له عبدا

واخر الحديث سلاما لكل اسم مر في وكالة براثا كتاب ومحررين ومعلقين

المهندسة بغداد

1-3-2016

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك