المقالات

اصوات النشاز يجب اسكاتها

1433 2016-02-07

النصر الذي تحقق على التنظيمات الإرهابية فاجأ المخطط الإقليمي المعد من قبل الولايات المتحدة ودول إقليمية ، وهي ثمرة التعاون والثقة المتبادلة بين أبناء الشعب والمؤسسة العسكرية التي تقدمت بأدائها أكثر من اجل إن ينعم أبناء هذا الشعب بنعمة الأمن والأمان.ضرورة الاستفادة من الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات العراقية بكل مفرداتها ومكوناتها في العمليات المختلفة وفي ساحات الوغى حيث حررت الكثير من المناطق التي دنستها عصابات الرذيلة والاجرام .؟ وقد تطابقت وجهات النظر الإقليمية حول ما يحدث في العراق من انتصارات أربكت حسابات الولايات المتحدة ودول خليجية وعلى رأسها قطر والمملكة العربية السعودية وتركيا.

في هذه البرهة التاريخية ينبغي من السياسيين توظيفها لتوطيد اللحمة الوطنية وتجاوز مظاهر التمييز الطائفي والاثني بين طبقات المجتمع العراقي الكريم الواحد الذي حاول ويحاول البعض من المتعطشين للدماء داخل العملية السياسية المتاجرة بها لقد اختلطت دمائهم في كل المعارك التاريخية والحرب على الارهاب الدخيل الذي اثبت انه ليسى لصالح احد ولايعرف الانسانية وسخرته واجهات داخلية بالتعاون مع جهات خارجية حاولت الاتجار باسمه وعنوانه المشؤوم لصالح ماخططت له من اجل تمزيق المجتمع والادعاء بخلاص الطائفة الكريمة ( السنة ) ولكن مع الاسف اموالهم وممتكاتهم سلبت وحضارتهم وتاريخهم امسى في خطر بايدي هذه العصابات بعكس ما كانت تدعيه واعتادت على سياسة التدمير والتشظي على حساب وحدة الوطن وخراب مرعب لاقتصاده وبنيته التحتية ..

ان اخطر ما في العراق هو استرخاص الدم والارواح البريئة دون اكتراث من هؤلاء الشلة الوضيعة التي هدمت المساجد والكنائس ودور العبادة ولعبت بمقدرات البلد ،المواطنين قدموا اولادهم وفلذات اكبادهم ضحايا دون ذنب بسبب جرائم هؤلاء الاشرار.لاشك ان حفظ الترابط الاخوي السبيل الامثل لحماية مصالح الشعب وتجنبه المزيد من المأسي والدمار وماشاب من كوارث وتفاقم التناقضات الداخلية بسبب النظام السياسي المبني على اسس غير سليمة والقرارات الانقسامية والجهوية البليدة والتخندق على اساس الدين والقومية ... 

الوطن والانتماء الوطني والمواطنة هو الأساس في التحرر والتنمية والتماسك والوحدة الوطنية والتطور.. ومن غير هذه الاسس، هو التخندق والتشرذم والتناحر والرجوع إلى الوراء حيث قرون التمزيق والفتنة وبقاء الظلم جاثماً فوق صدر الجميع يذله ويمتص دمائه دون تمييز.
الحل الحقيقي في العراق اليوم هو الحفاظ على الوحدة الوطنية وحسم المشاكل الانية لان له شعب واحد بمسيرته التاريخية الناصعة بكل اطيافه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك