المقالات

التحالف الوطني وغياب القيادة ؟!.

1658 2016-01-14

لسنا في أُوربا أو حتى الدول الجديدة على التجربة الديمقراطية، ولا اريد أن أقارن العراق بباقي الدول، بإستثناء الخليج، لان الخليج تحكمه عوائل وليس النظم الديمقراطية، وفي العراق لا زلنا نعيش بقانون البعث ورجالاته والشخصيات التي تم إنتخابها لم تقدم شيء يذكر في التقدم والمشكل بعدم وجود برنامج حقيقي . 

دول ليس لديها الامكانية كما للعراق إستطاعت أن تسابق الدول المتقدمة والمتطورة وماليزيا مثالا إذ تحولت من دولة يعتمدون على الزراعة الى دولة تنافس أقوى الدول في الصناعة والتجارة والعلوم والجامعات وحتى الإقتصاد والمال وهذا بفضل العقلية التي يمتلكها من كان يدير دفة الحكم وإن كان الفضل يعود لشخص واجد!.

بات من الضروري ان تكون هنالك قيادة للتحالف الوطني الذي يفتقر لشخص قادر على القيادة وكأن العراق عقيم عن الشخصيات التي لديها الكفاءة والقدرة على اعتلاء المنصب بينما يعج مجلس النواب بعظهم شخصيات هزيلة لا ترقى للجلوس على مقعد البرلمان لأنه يمثل شريحة إنتخبته ليمثلها تحت قبة البرلمان .

كل الكتل المشاركة في الإنتخابات طرحت برامجها وهنالك من حصد الأصوات الكبيرة وإن كانت هذه الأصوات يشوبها كثير من الشكوك والإستغراب لان النتائج لم تكن مطابقة ما سجله المراقبون في المراكز الإنتخابية لكن هنالك سؤال يجول في داخل كل انسان هل عملت الكتل بالبرنامج الانتخابي أيام الإنتخابات ؟

كان من المفروض على الجماهير التي انتخبت مطالبة من حصد الاصوات الكبيرة عن المنجز وفق البرنامج الانتخابي الذي طرحه أيام الانتخابات وتحقيق الاحلام الوردية التي صدّعوا بها رؤوس الجماهير والوعود التي جعلت من العقبة الانتخابية هي الفيصل وما سيتحقق بعدها تحقيق كل ما يصبوا له المواطن .

التفرد بالقرار من دون المشاورة من التحالف يعكس صورة سلبية أمام الرأي العام وترك التحالف من دون شخصية مقبولة لإدارة هذا التحالف المهم شيء يبعث على الإستغراب ولا ننسى أنه الجهة الكبيرة صاحبة الاصوات المؤثرة في قبة البرلمان ويبقى السؤال لمصلحة من يبقى التحالف من دون شخصية قيادية !.

الإجتماع للتحالف بات أمراً ملزماً لكل أطراف التحالف المنضوية فيه، ومن خلاله يمكن تمرير القرارات التي تخدم الجمهور أولاً والعراق ثانياُ، والتوصل الى شخصية تتصدى للمسؤولية عين الصواب، وأن يكون هنالك خيار التصويت، سيما إمتلاكنا لشخصيات قادرة على التصدي للمنصب وإدارته بشكل إحترافي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك