المقالات

تعقلوا في تصريحاتكم ضد ايران

2254 2016-01-12

الازمة السعودية الايرانية اشتعلت مع اراقة دم الشهيد باقر النمر ، والموقف من عملية اعدام الشهيد لا غبار عليه في ادانة ال سعود بسبب اجرامهم هذا ، الا اننا نرى ردود افعال السعودية ومن ازرها من الدول الضعيفة خالية من التعقل ، ونسال الله ان لا تصل الامور الى حد المواجهة لا خوفا على ايران ولا على السعودية بل لمنع قلق المسلمين وارتياح الصهاينة .

اسال اولا من يصرح من ال سعود بانه سيكون رده قوي على ايران ، انا لا ارى اي منطق او تعقل في هذا الرد ، فاين انتم من حسم معركتكم مع اليمن بالرغم من الفارق الكبير بين عدتكم وعددكم ما خلا عقيدتكم من ما لدى اليمن وبالرغم من ذلك فانكم لم تستطيعوا حسم المعركة ، وقبلها درع الجزيرة في البحرين .

واما مثلا رجل السودان خريج كلية العسكر البعثية في بغداد فان تصريحه او تصريح من يمثله بانه سيمسح ايران اذا اعتدت على السعودية ، يا اخي اين العقل في هذا التصريح ؟ فان كنت بهذه القوة لكان الاحرى بك ان تحسم معركة جنوب بلدك الذي اخيرا انفصل عنك ، الاحرى بك ان تحسم معارك دارفور بدلا من هذه الماسي التي تلحق بشعبك ، فانت خائب في ذلك فكيف تصبح صائب في تصريحك.

واما ايران فلم تتحدث عن قوتها بل انتم تتحدثون عن قوتها ، فانتم تقولون ايران تساند حزب الله وحزب الله انتصر على الصهاينة ، وانتم تقولون تساند سوريا وحكومة سوريا لم تسقط بل انتصرت ، وانتم تقولون ساندت المقاومة في غزة في معركتها الاخيرة وانتصرت ، وانتم تقولون انهم تدخلوا في معارك تحرير بعض المناطق في العراق وبالفعل تحررت ، فاذا كنتم تقرون بانتصارات بجزء من قوة ايران مع فشلكم في حروبكم فاين المنطق من استعراض عضلات لسانكم دون الواقع المتهاوي لكم ؟

لا نريد ان تصل الامور الى المواجهة ولكن التعقل في التصريح مطلوب ومسالة تعرض السفارة السعودية وقنصليتها الى اعمال تخريب في ايران فان حكومة ايران رفضت هذه الاعمال وهي تعمل على التقصي عن حقيقة ما حدث ، على عكس ما اقدمتم عليه بقصف سفارة ايران في صنعاء .

تم اعدام طاغية العراق بعد محاكمة عادلة لجريمة واحدة من جرائمه وباقرار العالم ولازلتم في وسائلكم الاعلامية ( ايها الاعراب)تنعتونه بالشهيد اضافة الى دعم العمليات الارهابية الانتقامية مع الاعلام الموجه ضد حكومة العراق بسبب اعدام طاغية العراق بل وحتى تحيون ذكرى اعدامه، وانتم تعدمون رجل لم يطالب بشيء سوى الحرية فان كانت موجودة فلا يستحق الاعدام لان الحرية موجودة، وان لم تكن موجودة فهذا يعني مطالبته بها صحيحة وجاء اعدامه ليؤكد القمع الذي يعيشه شعب الحجاز ونجد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك