المقالات

هل يوئتمن الباججى ولو على عنزه ؟


وصل الباججى بغداد وكان طائفيا بكل فخر ومتكبرا وظن نفسه الفارس الوحيد ولا منازع يقف فى وجهه استصغر كل من كان فى المعارضه.. من ضحى ومن لم يضحى.. من اتى به نضاله وتضحياته ومن اتت به القوة االنافذة فى العراق ( بقلم : المحامى حسان البديرى )

الكل يعرف الاستاذ الباججى دخل المعترك السياسى العراقى على حين غرةفلم نعرف عن الباججى قبل سقوط النظام المقبور اى نشاط ’يذكرنا بانه كان معارضاًسوأ كان هذا النشاط مادى او معنوى على العكس من ذلك ولا نريد ان نستزيد فى هذا الموضوع فنحن نفهم ونعرف من كان وراء دخول الباججى الصاروخى فى الحياة السياسيه العراقيه واى جهه التى دفعته لذلكوصل الباججى بغداد وكان طائفيا بكل فخر ومتكبرا وظن نفسه الفارس الوحيد ولا منازع يقف فى وجههاستصغر كل من كان فى المعارضه.. من ضحى ومن لم يضحى.. من اتى به نضاله وتضحياته ومن اتت به القوة االنافذة فى العراقكشر الفارس ( الباججى ) عن انيابه ..اول ما صرح به... الشيعه ليس لديهم الخبره السياسيه للادارة العراقوكان قاعات القمار والخمر ..واليالى الحمر فى مضارب دبى اعطته الحق باصدار الشهادات بمن يصلح للعراق او لايصلح واى طائفه خبيره بالسياسه ومن منها عكس ذلك كان على الباججى ان يعرف امكانياته فهو اصغر من ان يلعب هذا الدور ولكن الباججى لم تعطيه احلامه برئاسة العراق فرصه لذلك ..كانت الانتخابات هى الدرس الاول ..وكنا نعتقد الاخير للباججى ..فلم يستطيع الفارس الهمام فى السياسه ان يحصل ولو على كرسى واحد فى البرلمانترك الباججى السياسه وعاد الى عالمه ومكانه الطبيعى فى مدينة دبى وترك صحيفته الناطقه بأسم تجمعه واغلق كل المقرات التابعه له على عجلحتى ان العاملين معه رفعوا دعوى قضائيه ضده للمطالبه بحقوقهم المسلوبهفهل يستطيع من لم يدفع حقوق العاملين معه ان يقود العراقعاد الباججى مره اخرى تحت راية الخاسرين التى يقودها علاوىوتحقق للرجل حلمه بدخول قبة البرلمان...وتراسه اول جلسه للبرلمان المنتخب باعتباره اكبر الاعضاء سننا(مع العلم هو ليس كذلك فهناك من هو اكبر منه )لقد استمعت لكلمة الباججى وكنت اتوقع الباججى تعلم الدرس ....مع الاسف كان الامر عكس ما اتوقعفلم يدين الباججى القوة الارهابيه بل صب جام غضبه على فرق الموت الت انكشف زيفها ومن ورائهاتطرق الباججى للمحاصصه الطائفيه فهو يريد حكومه بدون انتخابات فاللانتخابات عدوه الادود والشيعه يجب فى احسن الاحوال التساوى مع غيرهم حتى وان كانوا اغلبيهفالاستحقاق الانتخابى ليس كافيا عند الباججى لكى ياخذ الا خرين دورهمأدانه من حرق مساجد الله ..ويقصد الشيعه.. ولكن لم يتطرق لمن هدم قبة الاماميينهذا خطاب الباججى وهذه توجهاته فى موقع غير رسمى ومن غير سلطه هل يوئتمن على ............؟؟؟

المحامى حسان البديرى.......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك