المقالات

عقلية الفرد العراقي أرضية خصبة لتنفيذ المخططات

1598 2016-01-10

قال تعالى (قالَ ربِ بِما اَغوَيتَني لأُزَينَنَ لَهُم في الأرضِ ولأَغويَنَهم أَجَمعِين، إلآ عِبادَكَ منهَمُ المُخلَصِين) تتباين الأراء, في ما جاء عن نظرية المؤامرة, فمنهم من يتبنى وجودها, ومنهم من يذهب بالإتجاه المعاكس, لهذا الرأي, ولم يلتفت كلا الطرفين, الى ان مبدأ المؤمراة, اكده القرآن, عندما أخبرنا, ان ابن آدم, سوف يكون عرضة, لمؤامرات الشياطين, منذ الوهلة الاولى من حياته, حتى مماته.

لا يخفى على أحد, اننا شعب كثير ما يتكلم, قليل ما يتعلم, لذلك لا يبذل جهدا, من يحاول إيجاد نقاط الضعف, في بنية المجتمع العراقي, ولذلك قدمنا كثيرا من الخسائر, في الفترة الماضية, أهمها دماء شبابنا, الذين ضحوا, من أجل ان نتنعم بالحياة, وخسرنا ارضنا, التي أوصانا النبي الخاتم, ان نموت من أجلها, لكي نكون عند الل.. شهداء.

كل حزب, بما لديهم فرحون, هو العنوان الأبرز, لمكونات الشعب, بكل توجهاته, الدينية والسياسية, والإتهامات المتبادلة بالتخوين, التي أصبحت فاصل إعلاني, للقنوات الفضائية, العراقية والعربية, وأبرزها ماكان ببن السيد المالكي وآل النجيفي, اللذان إتهم أحدهما الآخر, بالتسبب في سقوط الموصل, وتسليمها لداعش, دون ان يخرج صاحب الشأن, وهو الشعب العراقي, بنتيجة لمعرفة ومحاسبة المتخاذل والمتسبب, في هذه الجريمة.

الحقيقة التي يعرفها ويخالفها, من تصدى للعمل السياسي في العراق, ان جميع الدول دون استثناء, تعمل من أجل تحقيق مصالحها, فلا يعقل ان السعودية تبحث عن إستعادة مركزية بغداد, في الوطن العربي, عندما تفتح الباب على مصرعيها, أمام مسعود البرزاني, ولايمكن تقبل رواية تركيا, في تدريب حشد وطني تابع لآثيل النجيفي, في الزليكان, من أجل قوة الدولة العراقية, والإطاحة بداعش, كل هذا يعرف بالاجندات الدولية, لكن مع شديد الاسف, ان بصمات التنفيذ عراقية بإمتياز.

في الختام, عندما سأله مراسل قناة الحرة, ماهو شعورك حين وجدت إقليم البصرة, في خارطة العراق, على محرك البحث ول, قبل ان يسأل من هي الجهة التي قامت بهذا الفعل, أجاب, انا سعيد جدا, كم اعجبني الوجه الجميل, لذلك الشاب البصري, وأساءني ما يحمل من فكر قبيح, ومتحجر, لانه لا يصلح, إلآ ان يكون أداة لتنفيذ المخططات, وان بقينا نفكر بهذا الطريقة البسيطة الساذجة, في ظل صراع اثبات الوجود, واللا وجود, سوف لن تقوم لنا قائمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك