المقالات

الجيش العراقي مسيرة مضيئة

1720 2016-01-08

من أغلى وأحلى ألأعياد التي يفتخر ويحتفل بها الشعب العراقي عيد ولادة الجيش العراقي في 6/1 /1921وهو من اعرق الجيوش تأسيسا وتنظيما والمتتبع لتاريخه وسيرته يجد الكثير من الصفحات المنيرة والمميزة ولدت انطباعات عميقة وراسخة في أذهان ونفوس العراقيون وحفرت في ذاكرة الوطن سيرة نضالية قاربت قرن من الزمان خاض خلالها من الملاحم البطولية المشرفة وسطر في سفره الخالد الكثير من المآثر والتضحيات دفاعا عن العروبة والاسلام في حرب تشرين ضد الصهاينة عام 1973كانت مفخرة لابناء الرافدين .والوقفة المشرفة له وللحشد من خلال تأمين الحماية السنوية لزوار أربعينية الإمام الحسين من قوى الشر والظلام في الأعوام العشرة الفائتة.

ادخل النظام الهالك هذا الجيش العريق الذي احتل مكانة غالية في قلوبنا بحروب عبثية مع إيران وغزا الكويت وأدخله في أتون حرب غير متكافئة الخليج الأولى والثانية أدت الى انهياره وتدمير معداته وأسلحته وفقدت مؤسساته مقومات الضبط والاحترام وهي اللبنات الأساسية التي ينشدها المقاتلون في تكوين القوة المقاتلة التي تدافع عن سماء وأرض البلاد ..ووصلت الأمور أن يتسول المقاتل أجرة النقل للذهاب الى موقعه ووحدته العسكرية.!!

ان صبر وشجاعة الرجال التي طوت صفحة ماض أريد له يشوه هذه الصفحة البيضاء للجيش والحشد الشعبي التي تدافع عن الارض والمقدسات لتطهيرها من المجاميع الارهابية والفكر المتشدد المتمثل في عصابات داعش وأعوانها باءت بالفشل وارتد عليهم مكر سيء ماكان ينشدون .
نأمل في احتفالية عيد تأسيس الجيش الباسل ونتفاءل أن تقطع رؤوس الأفاعي وتخرج الذئاب التي تعوي في اجزاء عزيزة من الوطن .. رغم ما يتحمله هذا العزيز من صعاب ومن حر وبرد ومطر وما يتحمله الشعب العراقي وما يواجه من أزمات تبقى راياته عالية وإرادته منصورة.. ويبقى جيشنا والحشد والقوات الامنية الرافد والسند القوي لحماية الشعب من مفخخات داعش وخناجر المهاترات السياسية التي تلبد سماء البلد وطغت على وجهه بغيم سوداء..لا تدرك ما يحيط بنا ..وكشفت التجارب لا يمكن الخلاص منها الا في الإطار الذي يحفظ هيبة ووحدة البلد وأهله ..جيشنا .. وهو وحده يفهم ذالك لا غيره ووحده القادر على ذلك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك