المقالات

السيد السيستاني…ميزان الحكمة وبوابة النجاة-

1825 2016-01-05

يعد السيد السيستاني رمزا من رموز الامة الاسلامية وجزءا من تراثها الانساني الخالد.. فقد كان ولايزال وسيبقى سندا وسدا منيعا لدرء الفتن والصراعات الطائفية المقيتة وعين العقل وميزان الحكمة وبوابة نجاة الامة من صراعاتها المحتدمة المريرة عبر تاكيداته المستمرةعلى نبذ العنف والكراهية وعدم التحكم على اساس طائفي او عرقي ودعوته الى التلاحم والوحدة وتجاوز الخلافات لمواجهة سيل الاخطارالتي تواجه الامة الاسلامية في حرب شعواء ضروس تكالبت فيها قوى الشر والظلام والرذيلة والتسلط لتنتهك ارض المقدسات وتستبيح الحرمات وتعيث فسادا وقتلا وتشنيعا بالاسلام والمسلمين ومختلف الاديان تحت رايات ضالة دربت وجهزت وعبئت فكريا في مطابخ السي اي أي لتعيد رسم خارطة الوطن والامة من جديد اتخذت من الاسلام شعارا وارتدت عمائم المسلمين زورا وصالت وجالت في أرضنا الطاهرة تحت غطاء امريكي اسرائيلي صليبي باموال سحت عربية ورايات الضلالة الجاهلية .

وعند نزول البلاء وحلول الكارثة بدخول جرذان الصحراء وقطاع الطرق وبقايا فتات موائد العمالة والخيانة الدواعش الاراذل وتدنيسهم ارضنا الطاهرة هلل الكثيرون لهم ووصفوهم بالفاتحين المحررين وطبلت لهم زمر الغدر والخسة والخيانة استباحتهم للاديان وتهجيرهم الطوائف وقتلهم على الهوية ولم ينج من شرورهم الصغير والكبير والامهات 

فجاءت صرخة الحق المدوية من السيد السيستاني وجاء معها الجهاد الكفائي الذي هب العراقيون والمسلمون من كل الدنيا لتلبيته فاوقف رجال الحشد الشعبي الابطال زحف الجرذان واستطاعوا بزمن قياسي من رد الاعتبار لسلسلة الهزائم في عهدمختار العصر والزمان وحاشيته المبجلة ودحروا العدوان وتحول صراخ المطبلين ودعاة الحرب الى نداءات استغاثة وصراخات بفعل ضربات ابطال الحشد الشعبي الذين سطروا ملاحم وفاء عراقية اصيلة بعيدة عن الطائفية والاثنية وحرروا الكثير من الارض وصانوا العرض والحرمات من هنا كان نداء السيد السيستاني ميزان حق وحكمة وصراط عدل وبوابة نجاة للعراق من دسائس ومؤامرات الخيانة والغزو الممنهج لارضنا الطاهرة.

فتحية لك ياصوت الحق والعدل وانت تسطر بحكمتك وفيض نورك ملاحم ورايات حسينية ثائرة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك