المقالات

نهاية داعش بعد معركة الفلوجة والحويجة

1281 2016-01-04

أتضح للجميع اليوم، أن داعش ليست وليدة الساعة، ولم تعبر الحدود، أنما ساعة الصفر كانت يوم سقوط الموصل، وأن قادة داعش هم بقايا البعث المقبور، ومن يواليهم من عشائر ألمحافظات الغربية.

نذكر أيضا أن الفلوجة والحويجة، هي مناطق أرتكز عليها البعث الصدامي، في ملئ أجهزتة الأمنية والعسكرية، حيث تعد الفلوجة من المناطق الخطرة جدا، منذ سقوط النضام الى يومنا هذا، أما الحويجة هي الارض الأكثر خصوبة للتعصب الفكري السني، اذ أصبحت وبسرعة مناطق أرتكاز داعش، وذلك لعدم تقبل سكانها التغير، وأن زمن البعث قد ولا وغاب.

المعركة القادمة والحاسمة هي الفلوجة والحويجة، اذا حققت فيها القوات الأمنية انتصار حاسم، نستطيع الجزم بحسم المعركة وأعادة الموصل يكون أكثر سهولة، وينتهي الوجود الداعشي على الارض العراقية. 

تمتلك الفلوجة والحويجة من الخبرات العسكرية، مايفوق قادة الجيش العراقي، وذلك يعود الى ان أغلبهم ضباط في الجيش المنحل، ومنهم مخابرات وأمن صدام حسين، هذا مايكسبهم الخبرة العسكرية، الذي تفتقر لها قواتنا الأمنية، وبالتالي دخول المدينتين سيكون من اصعب المعارك. 

الفلوجة والحويجة المدن الأكثر خطورة، السبب أضافة إلى خبرتهم العسكرية، فهم قام بلغم وتفخيخ المدينة، حيث أصبحت مثل القنبلة الموقوتة، لذلك يجب أن تكون معركة غير تقليدية، يجب على قاده الجيش والقوات الأمنية، أتخاذ التدابير اللازمة كي نخرج منتصرين وبأقل الخسائر، حتى لو طلب الأمر تدخل خارجي ، كي يدعم القوات بخطط عسكرية ولوجستية وغطاء جوي.

الموصل تأتي تباعا خصوصا حين تفرغ الساحة من الدعم الداخلي، سيتوجه الدواعش الى سوريا، عبر الحدود مع الموصل، وستكون حرب سهلة في العراق، لكن المشكلة ستكمن في سوريا، في مدينة "قرقيسيا" حيث يتجمع الدواعش.

قرقيسيا مدينة صغيرة عند مصب نهر الخابور في نهر الفرات، وهي اليوم اطلال قرب مدينة دير الزُّور السورية، وتقع عند الحدود السورية العراقية، وهي قريبة نسبيا من الحدود السورية التركية، وحسب روايات أهل البيت يهلك فيها جبابرة الارض، وهنا اعتقد نهايه دولتهم الاسلامية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك