المقالات

العبادي في الرمادي

2108 2015-12-31

زيارة العبادي للرمادي بعد تحريرها من دنس داعش ومن تعاون مع داعش في السر والعلن لها دلالاتها ورمزيتها لدى القوات الأمنية العراقية من جيش وشرطة وحشد شعبي وحشد عشائري مشيدا بالبطولات التي قدمها أبطالنا في تحرير الرمادي وطرد عصابات داعش وإلحاق الهزيمة بالإرهاب . بعد أن كانت القوات الأمنية في حكومة المالكي تعاني من الهزائم والانسحابات غير المنظمة والهروب من ارض المعركة ، والحصار والأسر والاعدامات للقوات الأمنية .

أما اليوم فالانتصارات المتلاحقة ترافق قواتنا الأمنية أينما حلت ، فبالأمس كان تحرير ديالى وتكريت واليوم تحرر الرمادي وغدا بأذن الله تعالى تحرر الموصل . فقد قالها العبادي بصريح العبارة ( بأننا قادمون لتحرير الموصل ) بعد تحرير الرمادي . لان الهزيمة لا تعرف بعد اليوم لدى قواتنا الأمنية والقوى المساندة لها من الحشد شعبي . فقد ذهب بدون رجعة القائد الذي لا يعرف من أعطى الانسحاب إلى القوات الأمنية في الموصل وسلمها إلى عصابات داعش والبعث الكافر .

إن عودة الرمادي وتحريرها رسالة بان القوات الأمنية قادمة لتحرير الموصل ، وان عصابات داعش لا مكان لها على ارض العراق ، وأن النصر حليف القوات الأمنية بعد ألآن بأذن الله تعالى ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم ) .

لقد حاول البعض من أن يسرق فرحة العراقيين بتحرير الرمادي بإطلاق إشاعة إعلامية بتعرض موكب رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي الى نيران في مدينة الرمادي التي زارها بعد يوم من تحريرها ، بينما كان الآخرون قابعين في جحورهم في المنطقة الخضراء المحصنة . فكانت زيارة ميمونة عززت روح الإخوة الصادقة بين أطياف الشعب العراقي على مختلف طوائفه ومذاهبه ودعما كبيرا الى القوات الأمنية والحشد الشعبي والحشد العشائري في مواصلة الانتصارات لتحرير بقية الأراضي العراقية المدنسة من قبل عصابات داعش . 

ستبقى ذكرى تحرير الرمادي من دنس عصابات داعش راسخة عبر التاريخ للأجيال القادمة في عهد حكومة العبادي والذي زارها بعد يوم من تحريرها ليزرع الأمل والتفاؤل لأبناء الشعب العراقي بأن الأرض العراقية واحدة لا يمكن لأي أحد أن يجزئها أو يغتصبها مهما حاولت غربان داعش .
أن الذكرى تبقى خالدة وطعم الانتصار يبقى حلو ، وأن الصور تجسد تلك الانتصارات مع أبطال القوات المسلحة في يوم تحرير الرمادي ، بل هي شاهد على التلاحم البطولي للمقاتلين مع القائد العام للقوات المسلحة ، وليس الصور للآخرين ( صورني وانأ في الرمادي ) .. أنها أخس صوره .. ليس فيها رجولة .. بل جُبن ليس مثله جُبن ..

لقد رفع العبادي العلم العراقي على بناية المجمع الحكومي في الرمادي معلن الانتصار على داعش ومن ساند ودعم وأيد داعش .. ليبقى العلم العراقي يرفرف فوق بنايات الرمادي ولتمزق الرايات السود لداعش .. وتبقى زيارة العبادي للرمادي زيارة أول مسؤول عراقي للأرض العراقية التي تحررت من عصابات الدواعش .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك