المقالات

السماء المفتوحه رساله الى وزير النقل

1928 20:11:00 2006-06-11

( زيد عباس علي )

الى السيد وزير النقل المحترم تحيه طيبه

تعتبر المطارات وشركة الخطوط الجويه العراقيه هي عصب من الاعصاب الرئيسيه في شريان الدوله الاقتصادي لما له الاثر على حركة الناس وتنقلهم وخدمة مصالحهم بشكل عام وليس من المصلحه العامه في عراقنا اليوم هو احتكار حاجة الفرد والمجتمع بيد طرف ولمصالح شخصيه وفئويه بحته فقد دابت هذه المصالح وفق عراقنا لهذا العراق الجديد ان تكون حره وفق المقاييس الصحيحه وعدم التحكم بها الااننا نرى ان هناك في شركة الخطوط الجويه العراقيه لازالت تلك المصالح العامه متحكم بها من قبل اشخاص ولصالحهم الشخصي البحت دون النظر الى تطور العالم وتطور حركة النقل الجوي فيه وحرية تقديم الخدمات بما يتلائم وفق المصالح العامه دون الخروج عن الظوابط والمقاييس الموضوعه فقد توقفت رحلات الخطوط الجويه العراقيه على الخطوط والقطاعات الحيويه والتي تمس مصلحة المواطن في قطاع بغداد القاهره وقطاع بغداد استانبول وعدم امكانية الشركة بتغطية رحلات بغداد دمشق وبيروت وبسبب قدوم موسم الصيف نرى ان هناك طلب متزايد على هذه الخطوط وعدم امكانية الشركه من حل الاختناقات والازمات حيث اصبح يكلف المسافر السفر الى عمان ودبي من اجل السفر الى استنبول وباقي دول العالم ووفق القانون القديم ان هذه الخطوط محتكره من قبل الناقل الوطني الوحيد الذي هو الكهل الذي يحمل ولا زال في سياسة عمله الناقل الوحيد وفق مقاييس القائد الاوحد مما تسبب ولا زال المتسبب باضرار جسيمه للعراقيين وضيوف العراق بسبب هذا الاحتكار الذي يربك عمل الوزاره في كثير من الاحيان بسبب الضغط من الشكاوي على الشركه بسبب ضعف الامكانات وهيمنة اطراف على قراراتها لصالحهم

 لذا نرى من الضروري هو فسح المجال للقطاع الخاص من العاملين في مجال الاستثمار الجوي ضرورة الدخول والمنافسه في تقديم الخدمات على القطاعت وبشكل عام من اجل تحسين الخدمات المقدمه لعموم المسافرين وعدم الاحتكار وفتح الاجواء بوجه حركة النقل وعدم اغلاقها كوننا نمتلك مطار بهذا الحجم يجب ان يكون بمستوى الطموح لحركه اكبر وليس تجميد المطار الكبير قياسا بحركة النقل التي تجري به الان و اسوة باقليم كردستان التي فتحت اجوائها فاصبحت تنافس مطار بغداد بالخطوط العالميه لعدم هيمنة هؤلاء امراء الخطوط والمنتهيه اعمارهم الوظيفيه والمتعاقدين مع الشركه من المتقاعدين اللذين يحاولون السيطره على مصالح الشركه وتسييسها باتجاه مصالهم اولا وليس المصلحه العامه

ونريد ان ننوه ان الشركه قد خسرت منذ ان توقفت رحلات القاهره واستانبول ولامور فنيه ما يعادل المليون دولار بسبب عدم السماح للشركات بالعمل واستيفاء العمولات منها وعدم مقدرة الشركة بتلبية سفرات دمشق وعدم السماح للشركات بالعمل على قطاع حلب حيث ان المسافرين ينتظرون للحصول على حجز عشرات الايام وبالاشهر للحصول على حجز للسفر بسبب الاحتكار وعكس اقليم كردستان وبسبب ضعف المستشار وهيمنة اطراف ومتعاقدين على قراره ومساومة الشركات على منح التراخيص للعمل في الاجواء العراقيه ونرى من الضروري فسح المجال للشركات الناشئه العراقيه الفرصه بالتنافس مع العراقيه مقابل دفع العمولات على التشغيل للعراقيه ولتحسين الخدمات المقدمه للمواطنين وبسبب الحاله الامنيه المعقده التي تجبر الناس على استخدام النقل الجوي بسفرهم وخاصه خطوط اوربا التي لم تفتح من بغداد لغلقها على الشركات ومنحها فقط من منطقة الاقليم كردستان وهذا لم يرتقي بالعمل بالمستوى الذي يخدم ضمن هذه الدوائر الخدميه التي سخرت لخدمة البشر وليس لعرقلة اعمال البشر لذا نهيب بالسيدوزير النقل من المسؤول عن هذا التلكؤ بالعمل

زيد عباس علي الشركه العراقيه للطيران

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك