المقالات

داعش ومنظمة خلق الارهابية والبعث وجوه متعددة لعملة واحدة ؟!!!

1675 2015-11-29

السؤال هل الحكومة العراقية فيما اذا كان بأستطاعتها او قادرة على طرد واخراج منظمة خلق الارهابية المشبوهة من الاراضي العراقية ؟
أننا كشعب عراقي نعلم ان مسألة ازاحتها من العراق ليس بيد الحكومة انما بيد امريكا فنقول ليس لامريكا هذا ان ارادتهم فلتأخذهم على اراضيها لانها منظمة ارهابية تدربت وتمرست على انتهاك حقوق الانسان كما انها ارهابية بشهادة امريكا بنفسها التي وضعتها على رأس قائمة المنظمات الارهابية ولكن عندما ارادتها ان تكون سكينة خاصرة للجمهورية الاسلامية فرفعت اسمها من قائمة الارهاب ورعتها واحتضنتها والذي يعنينا انها تورطت بقمع الانتفاضة الشعبانية المباركة وكانت خير عون لنظام الاجرام البعثي المقبور حتى تلطخت ايدي عناصرها بدماء العراقيين من العرب والكرد حتى اصطبغت بلونه مستخدمين القوة القاتلة غير المبررة في شمال العراق وبغداد وتحديدا مدينة الثورة والجنوب.

للأسف هناك اصوات نكرة وان انكر الاصوات لصوت ال.... نشاز تصرخ وتعلوا بأعتبارهم ضيوف نعم لكنهم ضيوف غير مرغوب او مرحب بهم اي انهم ضيوف ثقلاء وما علت هذه الاصوات الا بعد ان احست لا ضير ولا عقاب يصيبهم ولا حتى عتاب لا من الاخوة الاكراد المتضررين منهم ولا من الحكومة ولهذا علت

تلك الاصوات وترك الحبل لهم على الغارب والحقيقة ان الدوافع الحقيقية للدفاع والاستماتة عمن عدوهم ضيوفا لان هناك حلف مبطن وتعاون غير مرئي بين منظمة خلق (الايرانية) الارهابية والبعثلوطي الصدامي وداعش فهولاء وجوه متعددة لعملة واحدة لهذه الاسباب عدها البعض من سياسيي الصدفة المزايدين المتاجرين مثل خادم سجودة طلفاح التي ما عرفت السجود الى ربها يوما الرفيق البعثي طالح المطلك والبعثي الداعشي احمد المجاري عفوا المساري والبعثي طافر الداعشي العاني الحاقد المسموم الذي ما برح ينفث بسمومه القاتلة و و و.

هؤلاء اعتبروها ضيوف العراق لدوافع طائفية وقبضوا منها الخلعة السنية بل الخلع لكنها من الورق الاخضر التي يسيل لها اللعاب وليس هذا فحسب وتمول هذه المنظمة اكثر من أربعة صحف عراقية وكم من الفضائيات التلفزيونية ولها علاقات اخطبوطية متشابكة من على شاكلة هذه النمونات التي ذكرناها انفا وشيوخ عشائر وهي بدورها تجزل العطاء ولو لم يكن عندها ذلك لما تمكنت البقاء على ارض العراق كل هذه السنوات بعد السقوط المذل لنظام الاجرام البعثي جاثمة على صدورنا مع انها صاحبة جرائم بحق العراقيين الاصلاء. 

اذا اردتم مقاتلة الارهاب وتنشيف منابعه عليكم ابعاد هذه المنظمة الارهابية لان وجودها لايحتمل لما بينها وبين داعش والبعث ودواعش السياسة في البرلمان تنسيق خفي غير مرئي وحكومتنا الوطنية غافلة عنه والا كيف للعراق ان يحارب الارهاب بأشكاله ووجوهه المتعددة وفي ارضه الطاهرة مزروعة غدد سرطانية بقيت دون جراحة الاستئصال وان لم تتم عملية الاستئصال لهذه الغدد فليس هناك استقرار اي بمعنى اخر لا تغفلوا ولا تنسوا او بتعبير اصح تتغافلوا وتتناسوا فالمواطن العادي الذي اكتوى بناري البعثلوطي وخلق يتسأل عن سر الصمت المطبق لسياسيي العراق عليها فكل الحكومات التي تعاقبت كذبت على الشعب بخصوص ملف هذه المنظمة الارهابية المشبوهة بتأليف مسرحية الرحيل ثم اسدل الستار مابين معسكر اشرف وليبرتي تمت فصول هذه المسرحية .

وخلاصة القول :
ان غض الطرف عنها يعني ضياع العراق فخطرها لا يقل عن خطورة داعش واخواتها فلا ابالغ ان قلت عملية ابعادها يعد نصرا يوازي انتصارات حشدنا المبارك. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك