المقالات

داعش بلباس سياسي شيعي

1715 15:22:20 2015-11-26

الإرهاب وأحد وان تعدد أوجهه؛ فقد ما قام به النائب عن دولة القانون كاظم الصيادي، بمحاولة إغتيال للناطق باسم كتلة المواطن بليغ ابو كلل، في لقاء تلفزيوني على قناة دجلة الفضائية وسط بغداد، وقد قام النائب الصيادي بإطلاق النار من مسدسة" الشخصي"؛ باتجاه ابو كلل محاولة منه لإغتياله، في هذه الوقت الذي نحن بأمس الحاجة إلى لملمة الشمل، ومحو الخلافات ورئب الصدأ بين مكونات الشعب العراقي. 

هذه الحادثة فتحت لنا أبواباً عدة كمراقبين نحن على العملية السياسية، وجعلتنا نفكر بطريقة أكثر دقة، ونضيف إلى سجلاتنا أموراً أخرى قد تكون أخفيت على معظم الشعب العراقي، لكن بعد الان سوف يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود، ويتضح من الذي يدعي الوطنية ومن الوطني حقاً، ومن الإرهابي ومن الضحية، ومن الطائفي ومن الذي يريد يجمع أوصال الوطن، الذي قطعها حديثي الولادة السياسية. 

العراق بعد 2003 أصبح تحت حكم مافيات وعصابات منظمة، تارةً تجر البلاد إلى حرب طائفية طاحنة، التي خسر فيها جميع الطوائف والقوميات، رافعة شعار السبعة في سبعة، وتارةً أخرى أدخلتنا في أزمة مالية وإقتصادية وإنهيارات أمنية؛ وحرب طاحنة مع قوى التكفير والظلام داعش ومن تعاون معهم؛ ويبدو إن هذا هو السبب الرئيسي لبقائهم على هرم السلطة، وإدامة حكمهم في وسط أنهار من الدماء الزاكية. 

فقد سلكت بعض الكتل السياسية طرق غير شرعية؛ وأعتمدت على كلاب حراسة وإستطاعة أن تكون لها كيان سياسي كبير، قد يمكنها من الهيمنه على معظم مفاصل الدولة، وتعطل أي قرار مخالف لسياستها وتوجهاتها؛ أو يضر بمصالحها الشخصية كما حدث قبل عدة أيام؛ الإعتراض على قانون مؤسسة الشهداء الذي ضم شهداء الحشد الشعبي، والعمليات الإرهابية إلى مؤسسة الشهداء، رافعين شعار إن شهداء الحشد المقدس أقل شئناً من شهداء النظام البائد. 

هؤلاء ساسة الصدفة الذي أبتلي بهم العراق، لابد أن تأخذ دورها الحقيقي المؤسسة التشريعية والقضائية، وان تحمل الشجاعة لمحاسبة ومعاقبة مثل هذه الامور التي صدرت، وستصدر في المستقبل إذ لم يكن هناك رادع حقيقي لهؤلاء حديثي السياسة؛ ومسالة الكتلة ورئيسها وتحميله المسؤولية الكاملة، وتوبخه أمام الشعب ببيان رسمي حتى يكون عبرة للأخرين، ومن يتصرف بهذه الطريقة يحاكم بمادة القانون العراقي( 4 ارهاب)، كي لا يجرؤا الساسة الاخرون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك