المقالات

العراق وسوريا ارض حرب عالمية

1831 2015-11-21

كانت العمليات الإرهابية التي حدثت في فرنسا كبيرة بكل مديتها, من تخطيط وإعداد وتنفيذ, بست مواقع متزامنة في وقت واحد, دون أن يوجد أي إجراء احترازي من السلطات الفرنسية.

أنها جرس إنذار للحكومات الأوربية, التي ما انفكت تدعم التطرف الفكري في الشرق الأوسط؛ لتحقق مأربها تجاه الحكومات والشعوب وهذا حصاد ما زرعوا.

ما حدث من تفجيرات في فرنسا لم يكن صدفة؛ بل هو أعداد وتمكين من قبل الدول الداعمة للإرهاب العالمي, بدعم وتغاظي من أمريكا, وبأموال نفط الخليج تقف وراءه دول العهر الطائفي.

هناك أحداث متسارعة ومنتظمة ومتسلسلة, ظهرت على الساحة العالمية؛ لتكون فيما بعد ذرائع وحجج, من تفجيرات تركية ولبنان, وإسقاط طائرة الركاب الروسية. الى تفجيرات باريس, كل ذلك لم يكن يحدث صدفة؛ بل هناك أصابع تحرك, كل تلك التنظيمات الإرهابية لتقوم بالتفجيرات, بتوقيتات معينة وأماكن مؤثرة.

لقد فجر الرئيس الروسي "بوتين" في اجتماع الدول العشرين, بتركيا قنبلة صعقت الحاضرين حين عرض أدلة ووثائق تشير الى أن من داخل المجتمعين دول تمول وتدرب الإرهاب بغطاء أمريكي.

أن تفجيرات باريس تشبه في وقعها, تفجيرات التاسع من أيلول في أمريكا.

تلك التنظيمات الإرهابية تبعث رسالة الى الغرب, بإعمال إرهابية لإشاعة الإرهاب في أوربا؛ مما سيعطي للغرب سلك توجهات وطرق تجاه المسلمين.

بعد ذلك هناك عدة خيارات ستكون أما فرنسا, وحلف الأطلسي في الشرق الأوسط, كما فعلت أمريكا بعد تفجيرات 11 أيلول, واجتاحت جيوشها أفغانستان.

هل سيدخل حلف الأطلسي الحرب في سوريا؟ ويتخذ الإرهاب ذريعة وهو بالأمس كان يدعمه؛ لإسقاط الحكومة السورية.

هل سيكون التدخل لحلف الأطلسي, ناتج عن التدخل الروسي في سوريا؟ ليكون هناك توازن قوى في المنطقة.

أن أحداث التفجيرات التي حدثت؛ يراد لها تهيئة الرأي العام العالمي, لتدخل عسكري عالمي, كبير في سوريا والعراق, ليكونا ميدان وساحة للحرب.

هل الأحداث تجري, الى حرب عالمية جديدة؟.

فيما لو حدثت التدخل العسكري في العراق وسوريا, وكان واقعا أين سيكون مكان تلك الدول الداعمة للإرهاب, التي تمول التطرف الفكري, من حكومة آل سعود ودول العهر الطائفي, فهي الممول البشري والمادي.

أن هناك عروش ستتساقط ورؤؤس ستتطاير, فكما دعموا الإرهاب ستدور عليهم دائرة الدوائر.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك