المقالات

الى حكومتنا مع التحية ...

1939 2015-11-08

دول كثيرة دخلت حروبا مدمرة للشعب والبنى التحتية، إضافة لإنهيار الإقتصاد، وأخرى جاءت ولا تمتلك الإرث الحضاري ولا العلمي! وكلها نهضت بفعل التخطيط السليم، تساندها الدراسة المعمقة المسنودة بالتخطيط النموذجي الذي يرقى لئن يكون في المقدمة .

ماليزيا دولة زراعية كانوا يعتاشون على أشياء بسيطة، اليوم تعد من الدول المتقدمة وكأنها تمتلك حضارة علمية وإرث أفضل من حضارتنا حيث تُعَد من الدول المتقدمة عالمياً.

معظم الدول المتقدمة دخلت حروب منها خسرت، ومنها ربحت الحرب، لكن حتى التي ربحت لديها خسائر أيضاً، لكنها بعد الحرب إتجهت لإعادة تنظيم، وإعداد برنامج بناء الدولة من جديد، وفق أحدث وأحسن الطرق، ونهضت بفعل رجالها، وبعض الإستشارات من الشركات التي لها الباع الطويل، الا في العراق! فقد صرفنا أموال تبني دول وليس العراق فحسب، والنتيجة لحد يومنا هذا أبسط شيء من المرتكزات لم يتم توفيره من تلك الأموال، والكهرباء! أحدها، فكيف بباقي المرتكزات، ومشوار الإثني عشر من السنوات الماضية، الظاهر أنه لا يوجد حل! حتى في يومنا الحاضر، والتظاهرات التي خرجت وطالبت بالإصلاح، مع تعهد السيد رئيس الوزراء، لكن بدون ناتج صحيح يسعد المواطن، لا سيما العبادي قد شخص الخلل، الذي أودى بنا الى ما نعيشه اليوم، خاصة ونحن نعاني من الشح المالي، مع تصاعد التصدير النفطي الذي وصل لحد الأربعة ملايين برميل يومياً !.

هل تعلم الحكومة وعلى رأسها السيد العبادي، بأنه ونتيجة لإستشراء الفساد بالدرجة الأولى! وخلال السنوات الماضية، ولدورتين متتاليتين لم يحقق أي إنجاز يذكر، والذين إستلموا المناصب كلهم عليهم ملفات تشيب الرأس، من كثرة الفساد الذي نخر كل الدوائر، ووزير التجارة عبد الفلاح السوداني أنموذجا ؟. 

رئيس الوزراء، الإصلاح يجب أن يطال كل الفاسدين، والبدأ بالكبار وليس بصغار القوم! وأنت تعرف أكثر من أي شخص آخر، وبوسعك قراءة كل الملفات التي بحوزة لجنة النزاهة، ومن هناك يمكنك معرفة كل التفاصيل التي تزكم الأنوف .

يا سيدي المرجعية الدينية والشعب أعطوك كل الصلاحيات، وعليك الضرب ولا تخشى أحداً، فلماذا الفتور وماذا تنتظر! وإذا تم عرقلتك من أيّ شخص! ما عليك سوى أن تنادي الشعب، لتراهم طوع أمرك، لكن بشرط البدأ بالكبار، وهم معروفون والملفات التي سلمها المغفور له " أحمد الجلبي " ليست ببعيدة عنك، وتوجد نسخة لدى المرجعية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك