المقالات

احمد الجلبي فارس رحل قبل أوانه

2266 01:23:31 2015-11-06

نجم أفل في سماء العراق وفارس ترجل عن صهوة جواده ..عراقي أصيل ..ومنجزه عظيم .. كان رأس الرمح في تحرير العراق من نظام حكم أذاق العراقيين الويل بعد ان عجز الآخرون من حتى انتقاد النظام أو التعرض له كما فعل الجلبي رغم انتشار جلاوزة النظام وعصابات الغدر ومخابراته في كل حدب وصوب . ولا اعتراض على حكم الله..الذي اختاره الى جواره

مسيرة حافلة بالنضال والعطاء من أجل تحرير العراق والبناء الديمقراطي في مجتمع حكم بعدة خيارات بعد التغيير منذ عام 2003 في ظل تراجع خطير الذي استهدف كل شيء خنقت ما كان يسعى اليه من أن ينعش الاقتصاد ويبني دولة وهو يواجه فئة أعماها الحقد وعزلها {ألأنا }ولم يقطف ثمار جهاده عندما تصدى للحكم جهلة ومعممين .. قمة رحلت في غير أوانها لا تزال رحلة العطاء اغنت بوجودها العراق وأعطى الكثير من جهده ووقته لانجاز مشروعه العظيم متعدد المواهب واستحق بكل جدارة{مخلص ومحرر العراق}وباني نهضة نظامها الجديد بعبقرية الرأي والاقتصاد والرياضيات التي يحمل فيها شهادة الدكتوراه أحد أفضل خمسة أختصاص في العالم .ملتزم بهموم الناس الفقراء وعمل من أجل عراق حر ديمقراطي وعدالة اجتماعية .

كان قنديل من نور طرد ظلام ووحل نظام من قطع آذان وأيدي ولسان ألعراقيين وكوى جباههم ومنع إقامة الفاتحة على قتلاهم ومنع الصلاة في حسينياتهم ..الشجرة المثمرة هي التي تضرب بحجر نباح الكلاب والرعاع وتهم باطلة بسبب العداء الشخصي لما قام به من انجاز كبير ضد النظام المجرم وبطانته عندما لم يفلحوا في تشويه صورته في بنك البتراء..وهو ابن عائلة ثرية ومعروفة في بغداد وحاضرة في السياسة وجده ارتقى اعلا المناصب .

لم يدرك العراق والعراقيون قيمة ابناءه المخلصون ..قاسم..الجلبي ..الا بعد موتهم وغيرهم من أفذاذ رجالات العراق الذين نالوا شرف منازلة الطغاة ففي غيابهم خسارة كبيرة لا تعوض وبموت أحمد الجلبي خسر العراق وخسرت الشيعة ابنا بارا ..تم بفضله اسقاط نظام العدوان وأركانه وفضح الفاسدين وسرقة الاموال والنفط والسياسة !!

الشيعة يبدو لا تفرقها الأحزان وان انشغلت عنها فترة تعود اليها بمدى يتسع وتكشف الكراهات من كتل وتيارات يروج لهم كتاب حاقدون ويفرح باستشهاد أحمد ألجلبي المفاجيء وربما عليه علامات استفهام !!ولا يشمت الحاقدون ..فألف احمد في رحم العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك