المقالات

اصلاحات وزارة الداخلية . السمكة من رأسها

3131 2015-10-24

الجميع يطالب بالاصلاحات وينادي بها وحتى المتورطين بالفساد المالي والاداري نجدهم ينادون بها وهم اساس الفشل والاخفاقات وانتشار الفساد الذي يسبب سوء الادارة وضياع الاموال ، وهؤلاء هم سبب دمار البلد وتراجعه امنيا واقتصاديا مما انعكس على واقع العراق ، وكلنا يعلم ان المؤسسات بمسؤولها كان يكون رئيس او مدير اذا كان ناجحا ينعكس نجاحه على المؤسسة او الشركة او الدائرة وفي حال كان فاشلا او سارق ستنعكس مسؤوليته على الموظفين من كبيرهم الى صغيرهم ، وكما يقال السمكة تعرف من رأسها فان الرأس معفن او فاسد تكون السمكة كلها معفنة وفاسدة وان كان الرأس سليما طازجا فالسمكة جيدة والثاني ينطبق على وزارة الداخلية .

ان اصلاحات الداخلية او بالأحرى وزير الداخلية السيد محمد سالم الغبان المسؤول الاول عن الوزارة المهمة اصلاحات تفرح العراقيين كما انها تسر المرجعية العليا التي تطالب دائما بالاصلاحات الحقيقية ، وفعلا اصلاحات الغبان تستحق الاشادة والدعم ، كونها اصلاحات جذرية مدروسة للقضاء على الفساد المالي والاداري والترهل وقد شملت كبار القادة والضباط برتب عليا ، وهذا يدل على شجاعة ومهنية القرارات ، لانها ترفع مظلومية ضباط لم يحصلوا على استحقاقاتهم ايضا ، فهناك الكثير من الرتب العليا لم يتسنموا مناصب بوجود ضباط يشغلون مناصب منذ سنين طويلة لعدم وجود نظام التدوير ، بسبب المحاصصة الحزبية والمحسوبية ، ولا يمكن ترفيع الضباط او تسليمهم مناصب الا بإحالة الذين يشغلون المناصب وهم بأعداد هائلة على التقاعد ، وهذه خطوة مهمة اتخذتها الوزارة كي تفسح المجال للآخرين واعطائهم الفرصة ليشغلوا مناصب المحالين على التقاعد ، كما ان احالة قادة ومئات الضباط الكبار على التقاعد تسهم في دعم ميزانية الدولة التي تعاني من العجز ، فبدل ان تذهب اموال باهظة كرواتب كبيرة ومخصصات سيبقى الكثير منها للخزينة ، وحتى الاصلاحات في القضاء على الروتين في المعاملات التي يعاني منها المواطن والتي اتخذتها الوزارة من اجل الاسراع في انجاز المعاملات اصلاحات تستحق الاشادة ، ان الاصلاحات التي قادها السيد وزير الداخلية تدل على الحرص والشجاعة والشعور بالمسؤولية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك