المقالات

في معنى أن تكون رافضيا..!/ قاسم العجرش

1931 2015-10-22

قاسم العجرش

من محاسن البرقي: عن رجال ثقاة ذكرهم، عن الباقر عليه السلام: لنعم الإسم الذي منحكم تعالى ما دمتم تأخذون بقولنا، ولا تكذبون علينا، قال وقال لي الباقر عليه السلام، هذا القول إني كنت خبرته أن رجلا قال لي إياك أن تكون رافضيا.

من كتاب المحاسن أيضا: عن أبي الجارود قال: أصم تعالى أذنيه، كما أعمى عينيه، إن لم يكن سمع أبا جعفر (يقصد الباقر عليه السلام) يقول: إن فلانا سمانا باسم، قال وما ذاك الاسم؟ قال سمانا الرافضة، فقال أبو جعفر عليه السلام بيده إلى صدره، وأنا من الرافضة وهو مني قالها ثلاثا!

عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك، أسم سمينا به، استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا، قال: وما هو؟ قال: الرافضة، فقال أبو جعفر عليه السلام: إن سبعين رجلا من عسكر فرعون رفضوا فرعون، فأتوا موسى عليه السلام، فلم يكن في قوم موسى أحد أشد اجتهادا وأشد حبا لهارون منهم، فسماهم قوم موسى الرافضة، فأوحي إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة، فاني نحلتهم، وذلك اسم قد نحلكموه تعالى.

عن سليمان الأعمش قال: دخلت على جعفر بن محمد عليه السلام قلت: جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض، وما الروافض؟

قال:...ما هم سموكموه، ولكنه تعالى سماكم به في التوراة والإنجيل، على لسان موسى، ولسان عيسى عليهما السلام، وذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون، ودخلوا في دين موسى فسماهم تعالى الرافضة.

يمضي الإمام الصادق عليه السلام، في شرحه الرائع لمعنى الرافضة، فيقول: وأوحى إلى موسى أن أثبت لهم في التوراة، حتى يملكوه على لسان محمد (صلواته تعالى عليه وعلى آله)، ففرقهم تعالى فرقا كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة، فرفضوا الخير؛ فرفضتم الشر، واستقمتم مع أهل بيت نبيكم (صلواته تعالى عليه وعلى آله)، فذهبتم حيث ذهب نبيكم، واخترتم من اختار تعالى ورسوله، فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون، المتقبل من محسنهم والمتجاوز عن مسيئهم، ومن لم يلق ربه بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز عن سيئاته.

الرفض شرف ما بعده شرف، وكيف لا يكون كذلك، وهو رفض ما حدث في زريبة بني ساعدة، وما تلاها من ظلم وجبروت، وتلاعب بمقدرات الأمة..

كلام قبل السلام: الرفض رفض للظلم والطاغوت في كل مكان وزمان..في أيام الرفض العاشورائية هذه، تحية لكل رافضي!..

سلام..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك