المقالات

إستبدال شخوص مجلس القضاء الأعلى والمحمود على رأسها

2684 2015-08-17

القانون الوضعي ليس كالقانون الإلهي، وبما أننا دولة إسلامية فنميل أكثر للقانون الإلهي، لكن معظم الأحكام والتشريعات وضعية، وتتلائم بشكل أو بآخر مع الحالة العراقية، لأننا ألفناها منذ زمن بعيد .

لابد للمتتبع العراقي معرفة كثير من التجاوزات على الحقوق التي تخص المواطن، لاسيما خلال الاعوام الاثنا عشر المنصرمة، وكانت المشكلة بمن بيده السلطة القضائية، هو من المشمولين بالإجتثاث! لكنه تم إستثنائه وكأننا لا نملك قدرات قضائية ! 

تم تغليب المصالح الشخصية على مصالح المواطن العراقي! وبإرادة من كان المتصدي الأول وبيده كل المقدرات، وإن كان هنالك معارض! يتم إتهامه بأنه مع الإرهاب، وتُلَفَقْ له التهم بأقل من يوم ! وحصلت تلك الإشكاليات مع كثيرون، ومنهم من يشهد لهم العالم بنزاهتهم وخبرتهم، والقاضي رحيم العكيلي أنموذجاً، ولأنه كشف الفساد الكبير المستشري عندما كان رئيس لهيئة النزاهة، من قبل كبار رجالات الحكومة، بضمنهم المتصدي الأول آنفاً الذكر، فتم تهديده بشكل وآخر ليُقَدّمْ إستقالتهُ! ولم يكتفوا بذلك بل لفقوا لهُ تُهَمْ هو بعيد كُلَّ البُعدِ عَنها، فكيف نطمئن لهكذا قضاء؟ وهو أداةٌ بيد من سرق ودمّر وهجّر المواطنين العراقيين إرضاءاً لنفسه المريضة، التي تمنيه نفسه ومخيلته بأنه سيرجع بطريقة أو بأخرى في يوم من الأيام، للتصدي من جديد لتعاد تلك الإسطوانة المشروخة .

من الضروري اليوم تبديل كل الوجوه القديمة وإستبدالها بدماء جديدة تكون قادرة على الإدارة والمتابعة والمحاسبة وبعيدة كل البعد عن الشخوص والأحزاب وتكون كلمة استقلال القضاء بمعنى الكلمة وتدل عليه من خلال المصداقية والعمل الجاد في المحاسبة .

رئاسة الوزراء اليوم كل العيون متجهه لها وتنتظر الخطوات وتطبيق الخطوات التي اوصت بها المرجعية وتنفيذ مطالب المتظاهرين بات من الضروريات لا سيما ان الاصلاحات التي اطلقها العبادي تتطابق تطابقا كليا مع آمال وتمنيات المتظاهرين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك