المقالات

إستبدال شخوص مجلس القضاء الأعلى والمحمود على رأسها

2643 2015-08-17

القانون الوضعي ليس كالقانون الإلهي، وبما أننا دولة إسلامية فنميل أكثر للقانون الإلهي، لكن معظم الأحكام والتشريعات وضعية، وتتلائم بشكل أو بآخر مع الحالة العراقية، لأننا ألفناها منذ زمن بعيد .

لابد للمتتبع العراقي معرفة كثير من التجاوزات على الحقوق التي تخص المواطن، لاسيما خلال الاعوام الاثنا عشر المنصرمة، وكانت المشكلة بمن بيده السلطة القضائية، هو من المشمولين بالإجتثاث! لكنه تم إستثنائه وكأننا لا نملك قدرات قضائية ! 

تم تغليب المصالح الشخصية على مصالح المواطن العراقي! وبإرادة من كان المتصدي الأول وبيده كل المقدرات، وإن كان هنالك معارض! يتم إتهامه بأنه مع الإرهاب، وتُلَفَقْ له التهم بأقل من يوم ! وحصلت تلك الإشكاليات مع كثيرون، ومنهم من يشهد لهم العالم بنزاهتهم وخبرتهم، والقاضي رحيم العكيلي أنموذجاً، ولأنه كشف الفساد الكبير المستشري عندما كان رئيس لهيئة النزاهة، من قبل كبار رجالات الحكومة، بضمنهم المتصدي الأول آنفاً الذكر، فتم تهديده بشكل وآخر ليُقَدّمْ إستقالتهُ! ولم يكتفوا بذلك بل لفقوا لهُ تُهَمْ هو بعيد كُلَّ البُعدِ عَنها، فكيف نطمئن لهكذا قضاء؟ وهو أداةٌ بيد من سرق ودمّر وهجّر المواطنين العراقيين إرضاءاً لنفسه المريضة، التي تمنيه نفسه ومخيلته بأنه سيرجع بطريقة أو بأخرى في يوم من الأيام، للتصدي من جديد لتعاد تلك الإسطوانة المشروخة .

من الضروري اليوم تبديل كل الوجوه القديمة وإستبدالها بدماء جديدة تكون قادرة على الإدارة والمتابعة والمحاسبة وبعيدة كل البعد عن الشخوص والأحزاب وتكون كلمة استقلال القضاء بمعنى الكلمة وتدل عليه من خلال المصداقية والعمل الجاد في المحاسبة .

رئاسة الوزراء اليوم كل العيون متجهه لها وتنتظر الخطوات وتطبيق الخطوات التي اوصت بها المرجعية وتنفيذ مطالب المتظاهرين بات من الضروريات لا سيما ان الاصلاحات التي اطلقها العبادي تتطابق تطابقا كليا مع آمال وتمنيات المتظاهرين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك