المقالات

القضاء في ميزان القضاء.

1594 2015-08-03


القضاء ميزان العدل, أن عَدل عُدل ماسواه, وأن ظَلم ظُلم ماسواه, أ من الأنصا ف يطلق حراً الى أوربا, وأمريكا او يتمتع بحصانة برلمانية, متنعما بخيرات العراق, من سرق أموال هذا الشعب الجريح, حتى أصبح الظلم والظلام بيئة جاذبة, للسراق والمجرمين وساسة الصدف, ولأنهم يثابون ولايعاقبون, على جرائمهم أصبح كل من هب ودب يتحكم بمصير العراق. 

سرق ونهب للأموال, وأعتبارها غنائم وحقوق من هؤلاء السرق, وأتباعهم حتى أمتلأت بنوك العالم بحساباتهم وأصبحوا من أصحاب العقارات, في لندن ودبي ونيويورك.

أختلاس ميزانيات العراق بأكملها, من قبل وزراء وبرلمانيين وأتباعهم, ورؤساء حكومات خلت, فباتوا من كبار رجال الأعمال في المنطقة والعالم, أكبر جرائم السرقات في العصر الحديث, هي سرقة ميزانيات العراق للأعوام السابقة, والتي تقدر بمئات المليارات, من أموال الشعب العراقي, والتي صنفت حسب المصادر الدولية كأكبرسرقات التاريخ الحد يث, والتي لايُعلم أين ذهبت وفي أي بنوك رصدت, وفي اي عقارات أستثمرث.

الفعل والفاعل مبني للمعلوم, ولكن يتم غض الطرف عنه, وعن محاسبة هو وأعوانه, حسب قانون التوافقات السياسية, والتي تعد جريمة كبرى بحق العراق وشعبه, حتى أزلام النظام السابق, لم يفعلوا مثلها وقريبا منها خلال نفس المدة الزمنية, أستغلال الوزارة والمناصب لأغراض شخصية وحزبية, من قبل رؤساء الكتل والنواب, من تعينات وأيفادات ومناقصات, وتخصيص الأموال لهم وتحريمها على أبناء الشعب.

أصبح المواطن في وضع بائس, لاخدمات لا كهرباء, لا رواتب للمدافعين عنه, لاصحة لامستشفيات, مع هذا كله سقوط ثلثي أراضي البلاد بيد داعش,عمليات نهب وتجاوز على الأملاك العامة وأستيلاء على الأراضي, التابعة للدولة, هذا غيض من فيض, والتي من المفروض, أن يكون مرتكبيها في قبضة العدالة, وفي قفص الأتهام, وبكل المقايس العقلية والقانونية والشرعية, فأن هذه الجرائم لاتقل عن جرائم البعث الصدامي, وهي حقيقية والتي لايراها الا من بعقله صخرة صماء.
العراق لن ولم يعمر ويبنى مالم يؤسس للعدل, وأن يكون هناك قضاء ومحاكم عادلة متمتعتاً بالنزاهة ومحمية من الدولة,يودع فيها السجن كل من خان العراق وشعبه, وسرق ثرواته وتسبب بكل هذه الجرائم, حاله حال داعش وأزلام النظام السابق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك