المقالات

رسالة من غالب الشابندر الى ابناء كل من نوري المالكي وخضير الخزاعي وعلي العلاق وعبد الحليم الزهيري واخرين

9314 2015-08-03

اولادي الاعزاء
ابني احمد بن نوري المالكي
ولدي احمد بن ابراهيم الجعفري
عزيزي ياسر خضير الخزاعي
ابني جعفر علي العلاق
ولدي محمد عبد الحليم الزهيري 
والى ابناء حسن السنيد وكاطع الركابي وعزت الشابندر وحسين الشامي 

اولادي الاعزاء:

تحية طيبة

عشرات بل مئات بل الاف الشباب الشيعة توجهوا الى القتال ضد داعش، يوميا يسقط على الجبهات المقدسة عشرات بل مئات الشهداء، اكثرهم فقراء ومساكين وربما كثير منهم لا يملك قوت يومه، مئات الشباب الشيعي يتقدم ببسالة يتحدون الموت، الرصاص، الدبابات، وقد كان الناس ياملون ان تكونوا اول المتطوعين، ولكن للاسف الشديد لم نجد منكم احدا يشارك هؤلاء المقاتلين المساكين، بل اخترتم حياة الدعة والراحة وتكميل الدراسة في بريطانيا وكندا وفرنسا واستراليا، فهل هذا سلوك يرضى عنه اباؤكم الاجلاء، حيث نجد المالكي والجعفري وهذا الذي يسمونه العلاق وشيخ حليم الزهيري وخضير الخزاعي قد شدوا الرحال دفاعا عن الوطن، فما بالكم من ابناء لا تقفون آثار ابائكم الكرام؟

اولادنا الاعزاء 

آلا يحز في نفوسكم ان شباب عبد الزهرة ومحيسن وعبود يتساقطون واحدا تلو الاخر، وانتم تتكدسون في متجعات او شبه منتجعات في لندن وباريس ولندن وامريكا واستراليا، لم نعهد عن ابائكم الّا الجوع والقتال المستميت في سبيل الوطن والتاريخ والعراق على جبهات القتال في الحرب العراقية/الايرانية، وكيف لا، والسيد ابراهيم الجعفري كان بطلا رائعا على هذه الجبهات حتى شهد له الداني والقاصي بالشجاعة المنقطعة النظير، فما بالك يا احمد عمي قابع هناك في لندن، المقاتلون ضد داعش يستصرخوك، كيف لا ونوري المالكي كان قد نزل الاهوار، اهوار العراق كما يقولون يقاتل حتى الرمق الاخير،

فما بال احمد المغوار قابعا في المنطقة الخضراء، يا بني الفقراء على خط النار يستصرخونك، كن كابيك، كما انك ادبت عصام الاسدي الراسمالي الكبير ادب داعش يا بني، لك في ابيك مثل اعلى، وهذا الذي اسمه العلاق من حقه يحتفظ بابنه لان خسارته يعني خسارة العراق طاقة مهولة في البناء والتفكير،

اما السيد خضير الخزاعي فهو الذي كان يقاتل بصفته امام جماعة، وكان من حرصه عليها ان لا ياتي الى مقر جريدة الجهاد في طهران الّا حين يحل وقت الصلاة، بلا دقيقة زائدة ولا دقيقة ناقصة، ولذا فان نداء الصلاة على جبهات القتال تستصرخك يا ياسر عمي، كما كانت تستصرخ اباك، هبوا يا اولاد المسؤوليين للقتال، ففي ذلك تشجيع للمتقاعسين مثلي وامثال غيري، هبوا يا اولاد المسؤولين فامس كان هناك اكثر من عشرة شهداء عمر اكبرهم لا يتجاوز سبعة عشر عاما، والامل فيكم كبير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر الزبيدي
2018-12-24
هذه الرسالة بعد.ان استشهد ولده رحمه الله كرها وليس طوعا في إحدى تفجيرات الكرادة لماذا لم يخاطبهم قبل استشهاد ولده رحمه ؟ واصلا لماذا يطالب الناس بالجهاد ومحتجا بالشباب الذين تطوعوا الجهاد؟ الم يتطوع ويقاتل الآلاف من الشيوخ الذين هم أكبر منهم سنا واستشهدوا دفاعا عن الحق ؟
ماكو فايدة
2015-08-08
اتركهم بعيداً كي لا يفسدوا أبناء الحشد الشعبي ويلوثوا طهارتهم.
المواطن عابر سبيل البغدادي
2015-08-04
الاستاذ والمفكر المحترم غالب الشابندر مع جل تقديري لجنابك الغالي أسأل كيف تطلب مثل هذا من جثث متحركة ؟؟ مع تقديري واعتزازي بفكرك
حيدر الحربي
2015-08-03
المقال جميل جدا ومنطقي لكن لي وقفه مع كلمة\المقاتين المساكين\\\\\فهذه غير منصفه بحق هؤلاء الابطال الذين تركوا كل شي ولبوا نداء المرجعيه
Haydar
2015-08-03
كان عمر بن الخطاب لا يرسل ابنه للقتال متعذراً بعذر ان ابنه شديد الحب للنساء ويخاف عليه من الاعتداء على اهالي المناطق التي يتم فتحها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك