المقالات

ما سرّ التطوّل على الحشد الشعبي!؟

2572 2015-07-14

.. من الأقارب ومن الأباعد.. من الدواخل ومن الخوارج.. من أصحاب الرايات البيضاء ورافعي الرايات السوداء.. 
بلا مصانعة أو مداهنة ، ولا مُدالسة أو مُوالسة.. الكثيرُ وعلى درجات نهشوا في لحم الحشد الشعبيّ المسموم.. بلى الكثيرُ وعلى درجات صدرت منهم مغالطات.. من فلتات وزلات هي اللمم إلى خطيئات لايجفّ لها حبر القلم..
فلمَ هذا التطاول على الحشد الشعبي؟
سؤال أوجّهه الى المتآمرين من:
... مختلّي العقل ومفصومي الهويّة، ومعهم مأزومي الضمير ومتدنيّ الجينات الوطنيّة
... المسبّحين بحمد الوهّابية من السلفية السفْلية في قنوات بثها ذات الأهداف التخريبية الإجرامية
... من يحاربون أشباح التأريخ بسيوف وراثية وعقد جاهلية 
... الذين جعلوا من العراق نُهْبة لكل منتهب ونُهْزة لكل منتهز .. فافترصوا مافي العراق من خيرات.. 
... الذين ارتضوا أن تذهب دماء العراقيين هَدْراً مَدْراً.. خُضْراً مُضْراً.. دَلْهاً بُطلاً..
... ثُفل الرجال وأشباههم المائعين في وحل الذلّ والرازحين تحت إرادة الخزي والعار
ولكي لاأُغمّس خارج الصحن.. وحيث لم يعد في القوس من منزع .. أسمحوا لي أن أُسمّي الأشياء بأسمائها..
... وإليهم جميعاً، أقول:
عجلة الزمن لن تعود الى الوراء .. وعليكم أن تعترفوا بالتغيير أمام القادم الجديد..
... في زمنٍ سادَ فيه الخُشْب القُشب من الرجال ، وفي مواضعاتٍ أضحت فيها القاعدة شواذاً والشواذُ قاعدة برزتْ ضرورة الحشد الشعبي..
... ولكي تثبتَ قدمُ الوطن.. فلاتنجرفُ على ما يحيط بنا من أرض زحاليف.. 
بلى، الحشد الشعبي هو المتغيّر الجديد في المعادلة العراقية الصعبة ذات المجاهيل المتعددة..
... وبه الحلّ 
فلاذقتم غُمْضاً أيّها الكارهون الحاقدون.. الويل لكم .. وأين المفر إذ لاوَزَر !!!
يامن اشتريتم الضلالةَ بالهدى والعذابَ بالمغفرة.. فما أصبركم على النار
لقد بلغ السيلُ الزبى.. وقُلِبت الطاولة
فلن يتَّبع الحشد الشعبي ملّتكم حتى ترضَوا عنه كما عهدتم .. وإنْ يفعل فما له من الشعب من وليّ ولا ذخير
... سيقطعُ الطريقَ على كلّ من هبّ ودبّ فسلبَ ونهبَ
بل سيجرّدكم من ملاذاتٍ آمنة لطالما اختبأتم فيها .. في سِدِّ سيادة المهادنات والتغاضيات وسياسة الترضيات والتسامحات
وسيكشف عوراتكم الموسومة بالعار.. ويفتضح سوءاتكم الملطّخة بعهر الإستهتار
وإنّه على كلّ ذلك لقدير...
... ففي الحشد رجال لايُسامون الخسف، ولاتأخذهم بالله لومة لائم
... قادة عُمداء وجندٌ أشدّاء ورجالٌ بلغاء وساسة أوفياء .. أضحى العراق بخُفْرتهم وذمّتهم 
... يحبّون الموت بقدر مايحبّ الآخرون الحياة
... صدقوا ماعاهدوا الله عليه .. في البأساءِ والضرّاء ، وإنّهم لفي اللين والرخاء أصدق
... فلرجال الحشد الشعبيّ منّا كلّ التحية ، ولا تحيّةَ لمن عاداهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي حسين
2015-07-14
مقاله من اروع ما قرأت باارك الله بك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك