المقالات

برنامج السحور السياسي

1542 02:00:56 2015-07-14

انا من المتابعين لبرنامج السحور السياسي الذي يقدمه الاعلامي الناجح عماد العبادي , واحرص كلما سنحت الفرصة خلال شهر رمضان ان اتابع الحوار وطريقة اداءه , وامكانية الاخ العبادي جيدة ويستحق عليها الثناء , ولكن اهمس في اذنه واذان الاخرين مقدمي البرامج الحوارية , انكم تقعون في اخطاء كثيرة في ادارتكم للحوار , انتم لستم مجتهدين في كل العلوم ,

وحين تقابلون شخصا يتحدث بحوار ديني اراكم تتقوقعون على انفسكم , وتنزوون خلف الابتسامات الفارغة , السبب اعرفه ويعرفه اهل الاختصاص , انكم غير جديرين بادارة البرامج التي تتحدث عن قضايا وقوانين دينية عقائدية , هذه تحتاج الى احاطة تامة بتلك القوانين , وعدم الاكتفاء براي المتحدث السياسي الذي ينتقد الدين وهو يستهدف جهة معينة ..

وقد رايتك اخي الكريم يا عماد الخفاجي صغيرا وتائها لا تعرف ما تريد في حوارك مع الناطق الاعلامي لجماعة احمد الحسن اليماني , ومع اياد جمال الدين الذي قلب الموازين الشرعية وصار يقرض ويفصل بالقران والمفاهيم وانت جالس امامه لا حول لك ولا قوة .. اما كنت عارفا بالرد على هذا المعمم الذي لا نعرف اولياته الدراسية للعلوم الشرعية ... كيف ان القران ليس فيه اية تلزم الناس وتلزم الحاكم بالحكم .. كيف غفلت عن قوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون الفاسقون الظالمون والثانية حينما شرع بعدم وجود نص قراني بوجود مرجعية دينية في القران , او عدم وجود نصوص لولاية الفقيه متعمدا اخفاء ظاهرة دينية مهمة ان التعاليم الشرعية والقانونية والعبادية غير مذكورة كلها بالقران ,

وانما جاءت عن طريق الحديث , وحين اعلن رسول الله {ص} قوله المشهور " اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي " فان اتباع العترة هو اتباع لكلام الله .. كما في قوله تعالىا " اطيعوا الله واطيعوا الرسول " فاصبح اطاعة الرسول اطاعة لله .. هذا ما حاول جمال اياد الدين ان يسلخه من الفهم الاسلامي وانت ساكت يا عماد العبادي المحترم .. وختاما اقول : ان الاختصاص ضرورة مهمة وملحة في كل نواحي الحياة , ولا يمكن ان يكون الانسان ملما بجميع العلوم الانسانية والاجتماعية والدينية .. لذا اقتضى التنويه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أباً احمد اللامي
2015-07-14
شيخنا العزيز ،،، لقد منحتهم عمادا ما لايستحقوا وان كان تنويها ،،،، فالرجل يعاني من عدم القدرة ، ليس فقط في متابعة الحوارات التي تحتاج الى فهم مسبق ، بل في متابعة مجريات الحديث ، وكأنه فقد أذنيه ، وهذا ما احرجه به أياد ، اما اللقاء الاخر الذي اشرتم اليه ، فظهر الرجل كسيدة خذلوك ، لا يعرفون من التشيع وثقافة الحوار والسلام على الاءمة الاطهار.،، من سىء ،،،، لكن الرجل اجاد مع الدباغ لانه قرينه بل له ما على الدباغ اكثر ما للدباغ في نفسه،،،، حيث الحديث يقع في نفس سلم الثقافة،،،، نشكركم على تعليقكم الذي جاء حيث كنّا نتمنى ان نرى مثله،،،A
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك