المقالات

سدوم الإرهاب، في قبضة جند الحق ..

1858 2015-07-12

الفلوجة المدينة التي أبتليت بظلمات الإرهاب منذ فترة طويلة سبقت سيطرة داعش على الموصل، والأسباب كثيرة منها: توافد المقاتلين الأجانب اليها بعد الـ 2003 بحجة مقاومة الامريكان، وموقعها الاستراتيجي القريب من بغداد، والملاصق لصحراء واسعة يصعب السيطرة عليها، وكذلك نزوح عدد كبير من سكانها بسبب الحروب والهجمات المتكررة، وتورط بعض وجهائها وشيوخ عشائرها بالإرهاب، ولكيلا ندفن رؤوسنا بالرمال فأيضا سوء إدارة ملف هذه المناطق من قيل الحكومة السابقة، ومحاولة استغلاله لأغراض انتخابية.

كل هذه الأسباب خلقت البيئة الملائمة لاحتضان التطرف والإرهاب وتناميه في هذه المدينة، فأنتهكت المحارم باسم الدين الإسلامي، وبحجج واهية مثل التباكي على صحابة خير البشر والمرسلين (رضوانه تعالى عليهم)، بينما هم لم يراعوا حرمة قبر لصحابي أو نبي، يدعون نصرة الإسلام، وكل افعالهم مغايرة لما جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية.

سدوم نفسها لم تشهد هكذا موبقات كالتي شهدتها الفلوجة، فدماء الأبرياء سفكت في أنهارها، وبيعت حرائر العراق في أسوقها، وهتكت المحارم، أحلوا الزنى بفتوى جهاد النكاح، واللواطة بفتوى شيخهم الأكبر أوباما، لم يسلم منهم شيخ أو طفل، فالكل عندهم كافر مرتد.

ها قد أتاكم جند الحق، رجالا يهابهم الموت ولا يهابونه، تركوا أهلهم ومالهم ولبوا نداء دينهم فتوى الجهاد الكفائي، نهضوا مدافعين عن أرضهم وحرائرهم، لم يدر ببالهم أن من يدافعون عنهم ليسوا على مذهبهم أو دينهم، فكل همهم أنهم أخوتهم في الوطن، فأجمعوا جمعكم، ونادوا في الآفاق كل مجرم مدع افاك، فمهما كان عددكم وعدتكم، ومهما تلقيتم من دعم من بقية البلدان، فمصيركم الى الزوال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك