المقالات

" الجمهورية الإسلامية الإيرانية ...بوصلتنا وقبلتنا العقائدية والسياسية ومعسكرنا الذي نقف فيه ونحارب منه "

1016 2015-07-09

أجزم ان ما لم يتوقعه الدواعش وأنصارهم أن يتحد شيعة آل البيت الأطهار بالشكل الذي صاروا عليه اليوم ، " الحشد المُقدس " الذي يعتبر تلبية روحانية لفتوى المرجعية أدام ظل رجالاتها على رؤس الشيعة.  أتحدت قوى الشيعة الشعبية والمجتمعية والإعلامية في دعم المقاتلين الأشاوس ضد داعش وأنصاره رغم أن الخلافات بين السياسين أعطت إنطباعا للدواعش بأن الشيعة فرق متحاربة ، أرى أن هذه المسألة تتحمل مسؤوليتها القوى السلطوية وممثلي الشيعة داخل قبة البرلمان . لأن الجهد الحربي والدعم الشعبي المصاحب له أثبت عكس ذلك تماماً. نحن أمة موحدة منسجمة لا يفرق بينها أحد حتى وان كان بعضٌ من أولادها قد أخطئ أو أصابه غرور الدنيا بعد وصوله لسدة الحكم ومراكز السلطة وصناعة القرار ، لكن الأصل قائم متجذر لا يزعزعه كائن من كان. 

من ألتصق مع المقاتلين وصار يتابع أخبارهم وخطاهم المباركة يعي جيداً أن الانتصارات التي يحققونها ليست من أجل المال والمرتبات التي يتغنى بها الدواعش وأن مقاتلي الحشد إنما ينتسبون لهذا الركب المقدس من أجل المال والمكاسب الزائلة . في الحقيقة أنهم يقفزون على الحقائق متجاهلين الصورة العظيمة التي أمامهم بخبث ودهاء ، فهؤولاء المقاتلين الابطال إنما أثبتوا حبهم لآل البيت وولائهم للمرجعية الشريفة المتمثلة بسماحة أية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله الشريف .

كذلك حبنا وتعظيمنا لمراجعنا الكبار في النجف وكربلاء وقم المقدسة لا ينبغي نكرانه من أحد .. فهو الأصل وبقاءنا لا يتحقق إلا بالتمسك به . 
ينبغي ان نفتخر عندما نجد مقاتلينا يحملون صور مراجعنا العظام ويفخرون بهم ويتباركون بهم ايضا . أننا نفتخر بأن نضع صورة السيد علي خامنائي حفظه الله على صدورنا ، فالصورة التي أرعبت الدواعش ومن ورائهم الغرب وأمريكا وإسرائيل وآل سعود وقطر وتركيا إنما هي لابد ان يقام لها تمثال ويخلد صاحبها للآبد.

نعم نقولها بصدق وولاء وحب لآل البيت وتجديدا منا لبيعة إمامنا وقرة أعيننا علي وولايته بأننا نرى في الجمهورية الإسلامية الايرانية البوصلة والقبلة العقائدية والسياسية ومعسكرنا الذي نقف فيه لمحاربة "الداعشصهيونية" التي تريد النيل من شيعة آل البيت وتدميرهم وإغتصاب حقهم من جديد في الحكم كما حدث قبل أكثر من 1400 سنة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك