المقالات

قشرة رأس البرلماني الغالية!

2000 2015-06-26

عند قيام المواطن العراقي, بانتخاب أعضاء للبرلمان, فإنه إنما يوكلهم للحفاظ على الثروة الوطنية, من خلال الرقابة وتشريع ما يردع الفساد, فهل يتم ذلك بأمانة؟

إن ما نراه من خلال تصريحات بعض النواب, وما يَظهرُ في وسائل الإعلام يثير العجب! فهناك عمليات تُجرى للسادة النواب بالملايين, لا نريد ذكر أسماء أو نوع بعض العمليات, كونها قد تكون مخلة بالأدب العام, مع أنه لا حياء بالطب, وكلُّ بشر مِنا مُعَرَضٌ لكل مرض.

ما يهمنا هو المبالغ الهائلة, التي يتم صرفها بكل رحابة صدر! وكأننا في وضع اعتيادي مستقر, وموازنة لا تعاني من المشاكل, فالصرف مفتوح مع إعلان حالة التقشف! علما أن المواطن العراقي لم يعد مغفلاً, وهو على نوع من الثقافة, بحيث لا يمانع في العمليات المستعجلة, فحياة السيد النائب غالية.

مع ما تقدم فإن المواطن حاليا يعتب فقط, لماذا لا تُجرى العمليات في العراق؟ هل إن وزارة الصحة لا تملك أطباء أكفاء؟ أم ان عدم ثقة الساسة ببعضهم, أدت الى فقدان ثقتهم بالطبيب العراقي؟ فالخلافات السياسية في عراقنا الجديد, تنعكس على كل شيء!

فما بين عمليات تجميل, كي يظهر السيد النائب بشكل حسن, على شاشات الفضائيات, مروراً بعمليات يصعب ذكرها, إلى أغرب عملية علاجٍ سمعنا بها, حيث يعالج الأقرع من القشرة المزمنة! بمنحة برلمانية تجاوزت الـ 70000 دولار أمريكي! كل ذلك حسب ما نعقد, الشامبو من المال السحت.

ليست تلك مزحه, إنما هو واقع أمر من المرارة, نعيشه في ظل المال السائب, وكما قيل في الأمثال" المال السائب يعلم على السرقة".

أما المواطن العراقي فواجبه, أن يضحي بالغالي والنفيس, فهو المشروع الأول والأخير, لرفاهية الفاسدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك