المقالات

أدوات أمريكا في المَنطِقة !...

1511 2015-06-26

هنالك مثل قديم يقول إحذر حرامي الدار، لأنه الوحيد الذي يبتعد عنه الشك، ولكنه في الحقيقة عدو يلبس رداء الأخ الوديع، وهذا الذي جلب لنا الويلات .أُبتلي العراق بجيرانه، الذين لا يدعون موبقةٍ الا وقد عملوها وبعين وقحة، رغم المواثيق الموقعة معهم بعلاقات حسن الجوار، وتراهم من خلال كلامهم أنبياء لكنهم أفاعي بالأفعال .

أدوار يمثلها رؤساء هذه الدول، فمرة ترى الدعم والإلتزام قطري، ومرة سعودي! وأخرى تركي! وأخيراً الاردن دخلت على الخط في الوقت الأخير؟ رغم الخسارات التي تلقتها عصابات داعش من قوة الحشد الشعبي المقدس، إثر الفتوى الالهية التي أطلقها المرجع الأكبر السيد علي السيستاني.
لغريب بالأمر دخول الملك الاردني على الخط! ومساعدة أبناء العشائر الأنبارية بتسليحهم، وهو بالأمس يساند التيار السلفي، ويساعد دخولهم الأراضي العراقية لمقاتلة الجيش العراقي، ويتم إستقبالهم إستقبال الفاتحين، بعد تنفيذ المهمة المناطة بهم، يأتي ذلك تزامناً مع الإنتصارات الكبيرة، التي حققها الجيش السوري، والمقاومة الإسلامية في القلمون وجرود عرسال، وتحول المعركة في الأنبار، لصالح قوات الحشد الشعبي والقوات النظامية العراقية، وتقدم قوات حماية الشعب الكردي، في تل أبيض وعلى الحدود السورية ـ التركية.. والأهم من ذلك كله، تسخين جبهة درعا ـ السويداء في الجنوب السوري، الذي حولته الخيانة الأردنية، الى مرتع للعصابات المسلحة، المدعومة من غرفة عمليات الأردن.. فما الذي أخاف أميركا والأردن! وما حكاية الخلافات الأردنية ـ السعودية؟

إرسال أربعمائة وخمسون عسكريا أمريكيا للعراق، يبعث الى الريبة، وأين كان هذا العدد! غائب طيلة الفترة السابقة، وأين الميثاق الموقع بين الحكومة العراقية والأمريكية، الذي يلزمها بحماية العراق، من خلال القواعد المنتشرة في المنطقة .
مركز العمليات المشتركة في الأردن، والذي تديره المخابرات الأميركية، يجمع على طاولته كل المنتمين، للحضن الأميركي في المنطقة، وهذا مخطط يتبع المخططات السابقة، التي كانت تُدار بها العمليات اللوجستية، بمساعدة المجاميع الارهابية .

هل ستنجح الأردن في إدارة العمليات الإرهابية، التي تحرق المنطقة طوال الفترة الماضية، وهل سيتحقق أمن إسرائيل! لا سيما أن الاردن يعتمد إعتماداً كلياً، على المساعدات النفطية العراقية، وما هو موقف الحكومة العراقية من هذا الامر مستقبلاً !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك