المقالات

عبد المهدي يزيد حسناته

1451 2015-06-23

رفض منصب نائب رئيس الجمهورية، إمتثالاً لأمر المرجعية، أمر لا يمكن أي شخص يعمله، كما لا ننسى دأب المرجعية، التي تسعى جاهدة لإصلاح، ما خربه شخوص محسوبين على الإئتلاف الوطني . المميزات التي يتمتع بها منصب نائب الرئيس، ليست بالهينة لا سيما أن المنصب تشريفي، أكثر مما هو تنفيذي، والسيد عادل عبد المهدي تركها، بينما تشبث بها الآخرون! .

من الواجب التكليفي بالشريعة الاسلامية، أن المال الذي يقبضهُ، وهو لا يعمل كما المنصب الأصلي، سُحْتٌ حرام، كونه يَحْرِمُ مِمّنّ هو بأمسِ الحاجةِ اليه، سيما ونحن اليوم نتعرض الى ضائقة مالية كبيرة، ونخوض حرباً ضد الإرهاب التكفيري، الذي يسيطر على مساحة واسعة من الأراضي العراقية، ويفرض سطوته عليها، وعندما إستجاب السيد عبد المهدي لنداء المرجعية، في الحكومة السابقة إمتثالا لها، إنما يعبر عن العمق الكبير، الذي يربطه بها، أمّا اليوم، فهو وزيرٌ لوزارة، تعتمد عليها الحكومة الحالية إعتماداً كليا في الوارد المالي، والصعود بمستوى رُقِيّ هذه الوزارة، بالتصدير النفطي تم وفق البرنامج الإنتخابي، الذي طرحه التيار المنتمي له،المعد وفق الرؤية الواضحة والعمل الجاد، في بناء العراق الجديد .

لم تكتمل سنةٌ على تسنمه المنصب، والانجازات أذهلت العالم! بينما غابت عن الأضواء في الحكومة السابقة، بل تكاد تكون نائمة! والعامل المساعد لها كان صعود أسعار النفط، الذي يجعلها في الطليعة .

اليوم وبعد الإنخفاض العالمي لأسعار البورصة النفطية، نتيجة إغراق الدول المنتجة السوق العالمية، والسعودية ومن يسير بخطها مثال على ذلك، لكن الخطة التي يعمل بها عبد المهدي! غيرت كثير من المعادلات، التي راهن عليها أعداء العراق بإفلاس الحكومة العراقية .

ميزان الحسنات، لا يُثقَلْ بالأمور التي تضر وتخالف الشرع والعرف، بل تأتي بالعمل من أجل رضا الخالق ورسوله، والذي يحث على الإتقان بالعمل، وفق الحديث الذي يقول " من عمل صالحاً أن يتقنه " والميزان يثقل بهذه الأعمال، لينال رضا خالقه، وهذا يُوضَع بميزان حسناته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك