المقالات

( الحشد الشعبي طائفي وصناعة إيرانية بعين أمريكية..!)

1336 2015-06-21

تمكن أبطال الحشد الشعبي, من الدفاع عن وحدة العراق, بعد أن لبوا نداء المرجعية المتمثلة, بالإمام السيد علي الحسيني السيستاني (دامة ظلة) في الجهاد الكفائي, وكان لهم الفضل في تغيير معادلة, المشروع الأمريكي وأتباعة التكفيريين, الهادف لتمزيق العراق وكان لهم الدور الكبير في تغيير مسار الحرب, لصالح قواتنا البطلة بكل صنوفها ومسمياتها.

الانتصارات التي تحققت على الارض, والزخم المعنوي الكبيرين, إنعكست بشكل إيجابي على المقاتلين من افراد الجيش العراقي خاصة, والذين تقهقروا بسبب الخذلان الذي اصاب الجيش, في محور الموصل وتكريت والأنبار, قلب المعادلة لصالح ابناء العراق الغيارى . إننا نرى اليوم مقاتلي الحشد الشعبي, قلبوا الطاولة على المراهن الأمريكي وأتباعة التكفيريين في العراق, إذ لم تكن ضمن حسابات أصحاب المشروع الأمريكي, وأعداء العملية السياسية في العراق.

إن لفتوى المرجع الأعلى في العراق, ومقدار سرعة الاستجابة لأبناء شعبه البطل لفتوى الجهاد الكفائي, التي بعثرت أوراق العب الأمريكي ومن لف لفهم. أصبح أبطال الحشد الشعبي, مصدر خوف الى الذين أرادو تمزيق العراق, والفتك بشعبه من الخرج أو من الداخل من السياسيين المرتبطين بأجندات خارجية, من الذين عاونوا وسهلوا دخول داعش الى شمال العراق وغربه, ومنهم من شارك بشكل مباشر فيها, 

إنهم أرادو من داعش إسقاط العراق, في معارك طائفية لتحقيق أهدافهم وأحلامهم المريضة, من بعثيين وخونه ومرتزقه الذين يسمون أنفسهم ثوار العشائر, وأيديهم ملطخة بدماء العراقيين.

إن الانتصارات التي حققها الحشد الشعبي, دفع أمريكا ومن معها الى النيل من سمعة الحشد الشعبي, وتلفيق الأكاذيب وترتيب حوادث مفتعلة للمساس به. ىإذ يجب كشف خيوطها وفضح هذه اللعبة, من الذين يدّعون إنتمائهم إلى الحشد الشعبي, من المجرمين المندسين حيث أرادوها حربا طائفية, هذا ما قامت به أمريكا وأدواتها في المنطقة. 

أمريكا تريد رسم مسارات في العراق حسب رغبتها, بأعتبار الحشد الشعبي قوة إيرانية طائفية. 
الحشد الشعبي وأبنائه المجاهدين, مشهود لهم في الدفاع عن وحدة وكرامة العراق, ووقوفه اليوم بوجه داعش إستجابة لنداء المرجعية 
وعليه, نرى من الواجب على الحكومة أن تتخذ الموقف المناسب على الاقل لأزاله اللبس الذي حصل. 
إن الضجيج الذي تثيره أمريكا وحلفاءها ضد الحشد الشعبي, من لصق بعض الجرائم التي تقوم بها, بعض العصابات المنحرفة أو المغرض بإفراد الحشد الشعبي, وأن أمريكا ومن يدور في فلّكها يعرفون, أن لا علاقة للحشد الشعبي بإيران أو بالطائفية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك