المقالات

نفطنا عزنا .. لكن في أي زمن !؟


النفط هو المحرك الأساسي لحياة العراقيين، ليتحول بعد ذلك إلى عطل المحرك وبلاء المواطن، لعدم وجود سياسات نفطية، واقتصادية، وحتى حكومية صحيحة ومدروسة، وانعدام التخطيط الإستراتيجي بكافة أنواعه.

في زمان الطاغية رفع "شعار نفط الشعب للشعب ليكون حبر على ورق ليستفيد منه المقبور وجلاوزته ويترك الشعب العراقي يئن بآلامه"; حتى انقشعت الغمة عن وطني وتعافت أسعار النفط لترتفع أضعافا لتتركنا نعوم بأحلام يقتضنا الوردية، منها تحسين الوضع الاقتصادي والمعاشي، وغيرها، لكننا اصطدمنا بأناس لا هم لهم سوى مصالحهم الشخصية، والحزبية وكأنهم يتممون سيرة الملعون، ويعاقبون الشعب العراقي.
نرى في وقتنا الحاضر قمة الإبداع والنجاح في إدارة وزارة النفط بكادرها الجديد والإدارات الفرعية بموضوعية وتخطيط من اجل سرعة اتخاذ القرار وتلافي الأخطاء، والمشاكل الناجمة عن العمل بسرعة، وانية، وموضوعية.

التحول الجديد والملفت للنظر, في سياسة وزارة النفط الجديدة, ومن اجل تحقيق مبدأ الشراكة الحقيقية بين مجالس المحافظات، ووزارة النفط في التعاملات النفطية، والتعاقد مع الشركات، من خلال عقد ورشات عمل ومؤتمرات, لمناقشة الصلاحيات المتبادلة, بين الحكومة المركزية, والمحافظات المنتجة للنفط "مما ولد ارتياح واسع لدى الحكومات المحلية, التي كانت تعاني التهميش الواضح في ظل الحكومات السابقة".

بدأت الوزارة ووزيرها; مرحلة من العمل والحفر بالحجر لتخطي التحديات التي يمر بها العراق، ومن أهم هذه التحديات هو انخفاض الإنتاج، فاستعادت الوزارة قدرتها الانتاجية، من خلال قرارات بسيطة، استطاعت أن تجد الحلقة المفقودة ليصل مستوى الإنتاج الى 4 ملايين برميل يوميا، ومستوى التصدير الى 3.1 مليون برميل يوميا.
وبودي ان أقول لجميع العراقيين.. الان وفي الوقت الحالي تكون المقولة صحيحة وهي (نفطنا عزنا).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك