المقالات

وزارة النفط.. حكومة مصغرة!

1397 2015-06-08

قمة الإبداع والنجاح هي أن تفوض بعض الصلاحيات إلى من هم اقل درجة، أو منصب وظيفي، أو الإدارات الفرعية بموضوعية، وتخطيط من اجل سرعة اتخاذ القرار، وتلافي الأخطاء، والمشاكل الناجمة عن العمل بسرعة، وانية، وموضوعية. النفط؛ تلك الهبة الإلهية التي منحها الباري عز وجل للعراقيين، لتتحول بعد ذلك إلى نقمة، وبلاء، لعدم وجود سياسات نفطية، واقتصادية، وحتى حكومية صحيحة ومدروسة، وانعدام التخطيط الإستراتيجي بكافة أنواعه.

في زمان الطاغية، رفع شعار نفط الشعب للشعب، ليكون حبر على ورق ليستفيد منه المقبور وجلاوزته، ليشتري الذمم، ويترك الشعب العراقي يئن بآلامه، حتى انقشعت الغمة عن وطني، وتعافت أسعار النفط لترتفع أضعافا لتتركنا نعوم بأحلام يقتضنا الوردية، منها تحسين الوضع الاقتصادي، والمعاشي، وغيرها، لكننا اصطدمنا بأناس لا هم لهم سوى مصالحهم الشخصية، والحزبية وكأنهم يتممون سيرة الملعون، ويعاقبون الشعب العراقي لفرحهم بإسقاطه.

كثر اللغط والحديث عن المحافظات المنتجة، ودورها في استخراج ومعاملة النفط، والاستفادة من ريعه المالي، وحقوقها الطبيعية، مقابل الدور السلبي، والمضاعفات التي تنتج عن استخراجه، وحقوق أبناء المحافظات المنتجة على اقل تقدير، وتشغيلهم والقضاء على البطالة الكبيرة فيها والفقر والفاقة.
التحول الجديد والملفت للنظر, في سياسة وزارة النفط الجديدة, ومن اجل تحقيق مبدأ الشراكة الحقيقية بين مجالس المحافظات، ووزارة النفط في التعاملات النفطية، والتعاقد مع الشركات، من خلال عقد ورشات عمل ومؤتمرات, لمناقشة الصلاحيات المتبادلة, بين الحكومة المركزية,والمحافظات المنتجة للنفط,مما ولد ارتياح واسع لدى الحكومات المحلية,التي كانت تعاني التهميش الواضح, في ظل الحكومات السابقة.
إن أقرار قانون النفط والغاز, هو المدخل الحقيقي والعلمي, لحل جميع المشاكل، التي من شأنها تبديد المخاوف لدى جميع الفرقاء, وإعطاء كل ذي حق حقه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك