المقالات

الحسين أرق الاشرار دائما.!

1344 2015-06-08

لمّ كل هذا التحسس والإنزعاج؟ لمّ كلّ هذا الضجيج والتهريج؟لم كلّ هذا التصعيد؟هل ان كلمة " لبيك يا حسين" تؤرقهم إلى هذا الحد؟ أو ليس الامام الحسين ( عليه السلام )، منارا ونبراسا ومثالا للتضحية وألأيثار؟ أو ليس الإمام الحسين عنوانا للمسلمين كافة بغض النظر عن إختلاف مذاهبِهم؟
المضحك المبكي ،أن نرى ونسمع ونراقب تصريحات بعض، "سياسي ألصدفة" وتجار الطائفية ومرّوجي الفتن، أن يعترضوا على تسمية معركة من معارك الحرب ضد من رفعوا شعار لبيك يا يزيد!.
من المعيب أن يتركوا كل شيء وينشغلوا بإعتراضهم على تسمية معركة ما.

كان ألأجدى بهم، ان يشّد من عزيمة المقاتلين والمجاهدين ويلتحقوا معهم في صفوف الحشد، تحت راية العراق الواحد ويرفعون شعار الحسين عاليا؛ ليسحقوا جرذان داعش وليسطّروا ملحمة كبيرة ستبقى خالدة الذكرى، وعالقة في الاذهان ويلقنوا الارهاب وأذنابهم دروسا من ثورة الحسين.
يقينا ان هذه التسمية لها منزلة وشرف كبير، وجائت تسميتها أولاٌ تيمنا ٌ بولادة سبط ألرسول المنتجب في الثالث من شعبان ألاغر، ثانياٌ إنها أُطلقت هذه التسمية من قبل فصائل محددة من أبطالنا وحشدنا الشعبي، في عمليات شمال سامراء واطراف بيجي لتعمم الى معارك ألانبار.
وإذا بنا نجد هناك ممّن تعودوا على التغريد خارج السرب دائماٌ، يصرحون في الأوقات الحرجة وكأنهم ينتظرون ويتحينون الفرصة؛ لإلقاء سموم طائفيتهم ويصنعون من انفسهم أبطالاٌ في ألأعلام، ويرمون الكلمات والعبارات بدون حياء او خجل، مستندين على تلك الاقوال والبيانات، التي ليست في محلها دائما، بالرغم من أن مفهومها وطني؛ إن صحّ التعبير!!.

ألمْ تحنْ ألفرصة؛ لتنتهي تلك المجاملات بحجة اللحمة الوطنية؟ أمْ إنها أصبحت وثيقة وإتفاق سياسي صادر من أصحاب ألكراسي!. امْ إن "المجاملة"حق دستوري؛ والإخلال بها يعطّل الدولة ويلقي بظلالها إلى هدم العملية السياسية العرجاء.كفى مجاملةُ، كفى تطييب خواطر، كفى ضعفاً وإستهانة بدماء ابطالنا وشبابنا وحشدنا، و معتقداتنا وطقوسنا؛ نحن " حسينيون " وسنبقى " حسينيون " والعراق هو " الحسين " .
الحسين منهجنا وثورتنا، وإسمه يبقى مرفوعاً على جباهنا ورؤوسنا ما بقينا أحياء.
لبيك ياحسين ... لبيك ياعراق الحسين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك