المقالات

نقيق الضفادع يعلو مرة اخرى

1435 2015-06-08

خيم الظلام وصرنا نسمع, نقيق الضفادع, وصرير الصراصر,ربما هي فترة التزواج, الكل يرى نفسه, الأقوى والأجمل, والأكثرأثارة,من خلال سيمفونية صوته المشروخة, فعقدت المنابر وأحتشدت الأبواق.

من خلال مجموعة من الفضائيات, والسياسين, المنزوعين الدسم, فلا غيرة لديهم على وطنهم, ولاحماس عندهم للدفاع عنه, فلايملكون سوى هذه الأصوات النشاز.

مع بدء العمليات العسكرية في الأنبار تعالت الصيحات, من هنا وهناك,لتوجيه التهم ضد أبناء القوات الأمنية والحشد الشعبي, فتارة مخاوف وأخرى شكوك, فمنذ أن حققت قواتنا وحشدنا الأكبر أنتصارتة في صلاح الدين,وبدءت منازلة لبيك ياحسين, أخذ نقيق الضفادع بلعوا والأرتفاع,ويدخل في مسابقة الوسام الذهبي, للتشوية والتسقيط, في بطولة الذلة والمهانة التي تقودها, قناة العبرية, والشرقية.

منذ ظهور الحشد الشعبي, كقوى عظمى, حاسمة في الشارع العراقي, وهناك كثير من ينصب العداء, لهذا الأسد الذي يقاتل في وسط غابة, من الحيوانات المفترسة, الأسد العراقي وبالتعاون مع جيشنا الباسل, أثبت وجوده, كقوى لايستهان بها, لتغير معادلات المعارك, لذا فنحن لم نتفاجاء, بالحرب الأعلامية من قبل بعض الفضائيات, وبعص ساسة الصدفة, ومرتزقة مخابرات دول الجوار,وقسم من ساسة البعران,ضد غيارى الحشد الشعبي, من خلال أظهار بعض الصور المفبركة, لحالات قتل أو حرق, جرت في سوريا أوليبيا، ونسبها للحشد المقدس.

تناسى هؤلاء حجم التضحيات, التي يقدمها أبناء دجلة والفرات, فخيرت شبابنا يستشهد, أويجرح, لتحرير مدن أهل السنة التي أصبحت أشباح مدن بعد أن تركها أهلها, وسلموها لداعش ورفاقها,وغاصوا في الأرتباط الخارجي, لدرجة أنستهم أنتمائهم للعراق.

بأي حال من الأحول, لن يستطيع أحد, من كسر عظام الأسد, فهو لايستسلم, ولايسالم,ولايهادن فيما يتعلق بقضية العراق,والدفاع عنه, وتحريره من دنس الأرهاب,ومبادئه التي أنطلق من أجلها,لأأنها نابعة ليس فقط من حبه للوطن, بل هي تعكس أيمانه بمرجعية التي لبى ندائها, ويستحيل أن تعثر بين صفوف هؤلاء المجاهدين,من في قلبه مرض, لأنهم أصحاب قضية ومشروع, عقائدي, ومن هنا نؤكد على أن المتغيرات تفرض نفسها,على الجميع ولايملك الأخرون خيارا,أمام تلك المتغيرات سوى نقيق الضفادع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك